Doakan ana...
Moga dapat yang terbaik...
عمّار تقي الدين بن عين اللطفي
On the authority of Abu 'Abdullah al-Nu'man bin Bashir, radiyallahu 'anhuma, who said: I heard the Messenger of Allah, sallallahu 'alayhi wasallam, say:
"Truly, what is lawful is evident, and what is unlawful is evident, and in between the two are matters which are doubtful which many people do not know. He who guards against doubtful things keeps his religion and honour blameless, and he who indulges in doubtful things indulges in fact in unlawful things, just as a shepherd who pastures his flock round a preserve will soon pasture them in it. Beware, every king has a preserve, and the things Allah has declared unlawful are His preserves. Beware, in the body there is a flesh; if it is sound, the whole body is sound, and if it is corrupt, the whole body is corrupt, and behold, it is the heart."
[Al-Bukhari & Muslim]
"Sesungguhnya yang halal itu jelas, dan yang haram itu juga jelas. Di antara keduanya adalah perkara-perkara syubahat, kebanyakan manusia tidak mengetahui tentangnya. Barangsiapa yang menjauhi perkara-perkara syubhat maka dia telah menjaga agamanya dan kehormatannya. Dan barangsiapa yang telah jatuh ke dalam perkara syubhat maka dia telah jatuh juga ke dalam perkara haram. Seperti seorang pengembala yang mengembala di sekitar tanah simpanan, dikhuatiri gembalaannya masuk ke dalamnya. Ketahuilah bahawasanya setiap raja mempunyai kawasan larangan, dan kawasan larangan Allah adalah perkara-perkara haram. Ketahuilah bahawasanya di dalam jasad ada seketul daging; sekiranya ia baik maka baiklah seluruh jasadnya, sekiranya ia buruk maka buruklah seluruh jasadnya. Ketahuilah bahawasanya ia adalah hati."
ولد الشيخ عباس بن حسن السيسي يوم 28/11/1918م في مدينة رشيد بالبحيرة، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، وتطوع بمدرسة الصناعات الحربية، بتوجيه من فضيلة المرشد العام الإمام حسن البنا، والتحق بورش سلاح الصيانة بعد التخرج.
تعرف على دعوة الإخوان المسلمين سنة 1936م، وبايع الإمام البنا على الالتزام بمنهج الدعوة والجهاد في سبيل الله.
نشاطه الدعوي
اعتقل سنة 1948م مدة ستة أشهر، ثم في سنة 1954م مدة عامين، وفصل من الخدمة سنة 1956م، ثم اعتقل مجدداً سنة 1965م، وخرج بعد تسع سنوات عام 1974م.
كان الأستاذ السيسي من دعاة الإخوان الأفذاذ، فقد كان يصل إلى قلوب الناس بحسن خلقه، وبشاشة وجهه، وجمال أسلوبه الدعوي، بالترفق بالناس، وإدخال السرور إلى قلوبهم، ومشاركتهم في مشكلاتهم، وتعميق العلاقة بهم، وإقامة أواصر الحب معهم، والتلطف بالصغير، والصبر على الجاهل، وتمتين الصلات الاجتماعية معهم، عن طريق التزاور، ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم.
وهو بسيط في مظهره، باسم الثغر، واسع الصدر، حليم على من يسيء إليه، ودود لإخوانه، رفيق بجيرانه وزملائه، وكان خفيف الظل، لا يُرى إلا مبتسماً:ثير الدعاية لإدخال السرور على من حوله، ولكن بأدب الإسلام، يروي القصص بأسلوب مشوق جميل، ويهدف من كل ذلك إلى استمالة قلوب المدعوين إلى دعوة الحق، ومنهج الحق، ودين الحق، صبر في كل المحن التي تعرض لها.
له إسهام كبير في نشر الدعوة داخل مصر وخارجها، وله محبون وتلامذة في أكثر أنحاء العام العربي وفي الغرب.
والأستاذ السيسي من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين الذين حملوا رسالة الدعوة، وثبتوا على حملها، والتصدي لكل قوى الظلم والجور التي سعت لتعطيل المسيرة، أو إيقاف القافلة.
كان يستوعب الشباب وحماسهم، ويوجه هذا الحماس لخير الأمة والدعوة، وكان يعالج تطرف أفكارهم بالحب واللين، ويقول: سنقابل أعداءنا بالحب.
ومن طرائفه التي سمعتها منه: أنه كان يركب "الترام" مرة، فداس على قدم رجل من الركاب، فقال له الرجل: أنت حمار؟ فكان جواب الحاج عباس بمنتهى اللطف: لا أنا السيسي، فضحك الرجل، وكانت أحاديث دعوية بينهما.
ويُجمع الذين زاملوه في السجن، أو شاهدوه في حال المرض، أنه كان دائم الابتسام مع القريب والبعيد، و العدو والصديق، حتى مع السجانين الذين كانوا يعذبونه وإخوانه في السجون، وكانوا يطلقون عليه: معلم الحب والذوق، ويعتبرون مدرسته الدعوية، مدرسة الحب في الله، لأنه صاحب البسمة والقلب الكبير، ولأنه لا يؤمن بالعنف.
وكان له دور كبير في سبعينيات القرن الماضي، في التأثير على شباب الجامعات في الابتعاد عن العنف ونبذه منهجاً وطريقاً في الدعوة إلى الله.
وكان له أكبر الأثر في اعتدال المزاج والسلوك الإسلامي، خاصة في مدينة الاسكندرية، حيث كان يحرص على التواصل مع الشباب، ويكثر من اللقاءات بهم، من خلال الندوات والمحاضرات، فكانت جهوده هذه فتحاً كبيراً للدعوة الإسلامية في أوساط الشباب وغيرهم.
ولقد أكرم الله الكثير من شباب الجامعات المصرية في الاسكندرية والقاهرة وغيرها، بالالتزام بهذا المنهج الوسط، والبعد عن التشدد و التزمت، والانخراط في صفوف الإخوان المسلمين، باعتبارهم الجماعة التي تلتزم بمنهج الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة، بعيداً عن التزمت أو التفلت، ومن غير إفراط ولا تفريط، ولا جمود ولا تطرف: ((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)) [البقرة:143].
معرفتي به
لم تُتح لي فترة الدراسة بمصر من سنة 1949-1954م كثرة اللقاءات مع الأستاذ عباس السيسي فكنت أراه على بعد، ولكن الصلة توثقت بيني وبينه بعد أن زارنا في الكويت، وشرفني بداري وحضر الندوة الأسبوعية يوم الجمعة، وتحدث فيها إلى الإخوة الحضور حديثاً شيقاً ممتعاً، جعلهم يتعلقون بهذا الداعية، وتنشرح صدورهم لهذا الأسلوب الدعوي الفريد، الذي يأسر القلوب، ويستثير مكامن الخير في النفوس، ويبعث فيها الحيوية للانطلاق في الدعوة إلى الله دونما تأخير، وتكررت اللقاءات معه، فلم يكن يُدعى إلى ندوة أو حديث في أسرة أو كتيبة أو رحلة، إلا استجاب لها، في أي منطقة، في الكويت، ومع أي مجموعة.
وترتب على هذا، بفضل الله، دخول مجموعات كبيرة من الشباب والكبار من الكويتيين أو المقيمين على حد سواء في دعوة الإخوان، وكانت تلك النشاطات المباركة من الأيام التي ما زال يذكرها شباب الإخوان في الكويت، ويدعون لأستاذنا الحاج عباس السيسي بالمغفرة والرحمة والرضوان عند الملك الديان.
وحين استقر به المقام في ألمانيا، كنت أزوره كثيراً مع إخواني من سائر الأقطار العربية والإسلامية في كل عام تقريباً، لنتدارس أوضاع المسلمين ومشكلاتهم، وهموم الدعوة الإسلامية في أنحاء العالم، ونبحث في الوسائل الناجعة لتحقيق أهداف الإسلام والارتقاء بمستوى المسلمين، وكسب المزيد من الشباب إلى الصف الإسلامي والإعداد التربوي للدعاة، والتحرك على المستوى الفردي والجماعي لتكثير سواد العاملين للإسلام، ودعم صمودهم، والارتقاء بوسائل الدعوة لتناسب العصر والقطر، مع الحفاظ على الثوابت والأصول، وآخر زياراتي له بألمانيا كانت بصحبة أم مصطفى حين زارت أختها أم معاذ سنة 1985م.
وبعد عودته إلى مصر، زرته أكثر من مرة في الاسكندرية ورشيد، وتناولت في بيته الطعام المتعارف عليه عندهم، وكان من الأسماك بأنواعها وبمختلف أنواع طبخها.
وزرت مكتبة القبس التي أنشأها، وسافرت معه إلى القاهرة لحضور لقاءات الإخوان ومكتب الإرشاد.
كما سعدت به في زيارتنا بمكة المكرمة، ثم شاء الله أن يبتليه بالمرض الذي أقعده في الدار بالاسكندرية، فكنت أهاتفه بين فترة وأخرى للاطمئنان على صحته، ولإبلاغه سلام إخوانه خارج مصر، وكان كلانا يسرّ بسماع صوت أخيه ولو عبر الهاتف، ونحمد الله على نعمة الأخوة في الله التي جمعت بيننا على غير أرحام ولا أنساب ولا مطامع أو مصالح، بل أخوة في الله، لإعلاء كلمة الله، نبتغي بها وجه الله، ونرجو بها رحمته، ونسأله جنته.
من أقواله
"الدعوة إلى الله فن، والصبر عليها جهاد"
والدعوة إلى الله حب، والحياة في سبيل الله أشق من الموت في سبيل الله ألف مرة.
إن الجهاد بالحب في الله، وهو الفرصة المتاحة، والسياسة المباحة، التي لا تعوقها حدود ولا يصادرها قانون، لأنها نبض وهواتف ومشاعر وأحاسيس.. والحب في الله هو السبيل الذي ليس له نظير ولا مثيل.
الإسلام ذوق، والإسلام لطائف، والإسلام أحاسيس ومشاعر، هذا الدين يتعامل مع النفس البشرية، يتعامل مع القلوب والأرواح.
هذا الدين لم يبدأ باستعمال العضلات، ولا خشونة الكلمات، ولا بالتصدي والتحدي، ولكن بالكلمة الطيبة، والنظرة الحانية، قال تعال: ((وقولوا للناس حسناً)) [البقرة83].
لما كانت رسالة الإسلام موجهة إلى عامة الناس على الأرض، كان من الضروري أن يتصدر لهذا المجتمع الواسع دعاة على مستوى من العلم والقدرة و القدوة، والدراسة بأسرار النفس البشرية، يتحلون بالصبر، وانشراح الصدر، والفراسة، والبصيرة: ((قل هذه سبيل أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)) [يوسف108]، ولا بد من استنهاض إمكانات الحواس الربانية في جذب القلوب، وتآلف الأرواح والمعايشة في رحاب حركة الدعوة ومجالاتها الواسعة، وهذا يكون بالكلمة الطيبة، والدعوة بالحسنى، والجدل _ إن اقتضى الأمر – بالتي هي أحسن،والقدوة الصالحة، ذلك أن طهارة الهدف تستلزم – في عرفنا – طهارة الأسلوب في تحقيقها، ونبل الغاية يقتضي نبل الوسيلة حتماً، فالدعوة تقتضي فهماً دقيقاً لكل مراحلها، وأهدافها، وما تريد في المستقبل، وما طريقها في تحقيق أهدافها.
لقد ظلت العبادات عند كثير من المسلمين محصورة في شكل بدون روح، فالمسلم يؤدي عبادته، ويتقوقع في ذاته وخصوصيته، دون الاهتمام بأن الإسلام رسالة ودعوة، وبهذا انكمش دور المسلم الاجتماعي والحركي، فلم يمتد إلى جميع قطاعات المجتمع، لينقله ويصبغه بصبغة الإسلام حقيقة وعملاً، مشاعر وشعائر، لبناء الأمة الإسلامية، وتحقيق الآمال".
وقد وفقه الله إلى إصدار العديد من الكتب والرسائل التي تؤرخ للدعوة، وتتحدث عن أحداثها وشخصية قائدها الإمام الشهيد حسن البنا، ووسائل التربية والدعوة إلى الله، وكيفية مخاطبة القلوب، ودعوة الناس إلى الخير، وقد أسس "دار القبس" للنشر بمدينة الاسكندرية.
من أهم مؤلفاته
- رشيد الميدنة الباسلة.
- من المذبحة إلى ساحة الدعوة.
- الدعوة إلى الله حب.
- حسن البنا: مواقف في الدعوة والتربية.
- الطريق إلى القلوب.
- جمال عبد الناصر وحادثة المنشية.
- في قافلة الإخوان المسلمين.
- حكايات الإخوان.
- الحب في الله.
- دعوة الإخوان حب.
- الذوق سلوك الروح.
وبالإضافة إلى هذه المؤلفات، كانت له اهتمامات بتسجيل تاريخ الجماعة عن طريق إجراء الحوارات والمقابلات مع الإخوان القدامى، بالصوت والصورة في دار القبس بالاسكندرية، ونرجو إخواننا في الاسكندرية وأبناء الفقيد أن يحرصوا على أن تخرج هذه المقابلات المسجلة، ليستفيد منها جمهور الإخوان الدعاة في كل مكان، فهي علم ينتفع به.
قالوا عنه
يقول فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف:
"إن الجماعة فقدت برحيل الأستاذ عباس السيسي واحداً من القلوب التي كانت تنبض بحب الدعوة، وتحيا لها، مسخرة كل طاقاتها لله عز وجل".
"عزاؤنا أن الله اختاره إلى جواره في أيام الشهر الكريم شهر رمضان المبارك، واختصه بيوم عيد للمسلمين هو يوم الجمعة، ولئن كان قد رحل عن دنيانا، فإن سيرته تحيا ما بقيت دعوة الله، وتنبض حياته في قلب كل قارئ لكتبه التي أثرت مكتبة الدعوة، فاللهم تقبله في الصالحين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وأكرم ضيافته يا أكرم الأكرمين".
ويقول د. محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام:
"لقد غاب عنا الحاج عباس السيسي بجسده، ولكنه لم يغب عنا بروحه وخفة ظله، فقد ألف الكثير من الكتابات، ومنها: (الذوق سلوك الروح) فكان رحمه الله روحاً متألقة".
طلبت منه مرة أن يصف لنا الأستاذ الإمام حسن البنا بكلمة واحدة، فقال: أقول كلمة قالها الكاتب الصحفي أحمد بهجت، واصفاً الإمام الشهيد: "إنه الرجل المتوهج".
ومن وهج الإمام البنا، استمد الحاج عباس السيسي تألقه وتوهجه، وما أحوجنا إلى هذا الصنف الفذ من الرجال الذي لم تفارقه البسمة أبداً حتى في أوقات لاشدة، فكان رحمه الله يحن علينا، ويضعنا تحت جناحيه، ويملأنا بعطفه، رغم ما عاناه في السجون والمحن التي لم تزده إلا صلابة وقوة وعمقاً ورسوخاً، ثم جاءه المرض في هذا السن، فصبر صبراً جميلاً، ما وهن وما فتر، وكان حزنه الشديد وألمه أنه لا يستطيع الحركة حتى يطل بنظراته على الإخوان المسلمين.
لقد كان نقطة مضيئة في دعوة الإخوان المسلمين، وهب حياته للإخوان ولدعوة الإخوان، وكان كريماً معها".
ويقول المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام:
"ودعنا رجلاً من رجالات دعوة الإخوان المسلمين البارزين، الذي كان وسيظل معلماً بارزاً في مسيرة دعوتنا، حيث كان له دور متميز في داخل هذه الدعوة المباركة، سواء في مرحلة التأسيس، وحتى مطلع الخمسينيات، أو في مرحلة المحن والسجون من الخمسينيات وحتى مطلع السبعينيات، ثم في مرحلة استئناف وإعادة التأسيس منذ السبعينيات وحتى مرضه في السنوات الأخيرة، وليس فقط على مستوى الاسكندرية، ولا على مستوى مصر بأسرها، بل مستوى العالم العربي والعالم كله، ولقد ترك آثاراً واضحة وبصمات في كل مكان ذهب إليه وارتبط اسمه بالحب والبشر".
ويقول الأستاذ جمعة أمين عبد العزيز:
"ننعى اليوم رجلاً من رجالات الدعوة، ربى رجالاً عدة، ولو أردنا أن نكتب تاريخه، ما وسعنا سفر من الأسفار، عشنا معه عمراً، فلم نر فيه حقيقة إلا قول الله عز وجل: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)) [الأحزاب23].
فكان نعم الرجل، ونعم المربي، ونعم المجاهد، تعرفه مجالس الإخوان في مصر، ويعرفه من عاش معه في أوروبا وأمريكا، ويشهد له رجال وشباب قابلهم من كل بقاع الدنيا، وله بصمة في نفوسهم.
لقد رحل عنا أخ حبيب، ومعلم وأستاذ، عشت معه، وكنا معاً كما قال ربنا: ((اشدد به أزري* وأشركه في أمري)) [طه32]، فكان نعم الرجل والأستاذ والمربي، إنه رجل لا يموت، لأن تاريخه باق فينا وأثره.
لقد صُبَّ عليه البلاء صباً، وأصابه المرض فترة طويلة، ولكنه كان نعم الرجل الصابر المحتسب، كنا نزوره في مرضه، فنجد لسانه قد أثقل عليه في الكلام، ولكنه بمجرد لقاء إخوانه وجلوسهم معه فترة، نجد لسانه وقد انطلق لمجرد رؤيته لإخوانه، كان يفيض حباً، وكان بمثابة الماء الذي يروي نبت الدعوة وزرعها، لقد كان كتاباً صفحاته مضيئة.. علمنا فيها أن الدعوة حب، وعلمنا أنه لا عنف في دعوتنا، كتبها في كتبه، وبثها إلينا، وربانا عليها، وعلقها في بيته ليراها كل زائر، سلواناً أنه ترك لبنات ولبنات يشتد بها البناء ويعلو بإذن الله.
لا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله في هذه المصيبة، كما وصفها الله تعالى، مصيبة الموت، مؤكدين ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) وإن كان غاب عنا الأستاذ عباس السيسي، فقد ترك خلفه تلاميذ ملء السمع والبصر، نسأل له أن يتقبله في الصالحين، وأن يثبتنا على الحق ويلحقنا به على خير".
ويقول عنه الشيخ سعيد حوى:
"الأخ عباس السيسي ممن عايش الأستاذ البنا، ونهل من معينه العذب، فتجسدت فيه معاني هذه الدعوة في صفاء ورواء، ومن أعلى ما تجسد فيه: خلق الإخاء، فهو صافي المودة، كثير العطاء، حيثما توجه نشر من عبير روحه الحب، فلا يكاد يجتمع مع أخ حتى يشعل في قلبه نور الإخاء في الله حاراً متوقداً منيراً، لأنه هو كذلك، فتراه يغرف منه الصغير، ويرتشف منه الكبير، وهو بطبيعته شفاف النفس، حساس الوجدان، مع تأمل عميق، وفراسة صادقة، وفطرة صافية، وقدرة كبيرة على أن يحيط الكبار والصغار بعطفه، وأن يتجاوز عن الأخطاء، ويغض الطرف عن الزلات، ويتحمل في الله المصيبات، مما جعل الكثيرين من شبابنا يتعلقون به بمجرد أن يعرفوه، لأنهم يجدون عنده حباً بلا مصلحة، وأبوّة بلا مطالب شخصية، وأخوة تتقارب في أجوائها فوارق السن والقدر، بسبب من تواضع لا يعرف إلا الحدود الشرعية".
وفاتـه
توفي يوم الثامن من شهر رمضان سنة 1425هـ الموافق 22/10/2004م، بعد مرض طويل، ولكنه كان الصابر المحتسب حتى لقي ربه وقد صُلي عليه في "مسجد الحق" بمدينة رشيد عقب صلاة العصرن وحضر تشييع الجنازة أكثر من خمسة وعشرين ألفاً، في مقدمتهم المرشد العام محمد مهدي عاكف الذي أم المصلين في صلاة الجنازة، ودُفن في مقابر مدينة رشيد.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
والله أكبر ولله الحمد
المرجــع :
من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة / للمستشار عبد الله العقي
Teruskan membaca!Menghafal nama adalah hal yang penting, kerana dari sinilah terjadi interaksi dan lahir sifat saling percaya sesama individu. Ia merupakan langkah awal dan benang pertama yang mengikat antara hati individu. Ia adalah benang yang mengikat bola-bola kecil yang berserakan. Setiap orang tentu akan merasa senang jika dipanggil dengan namanya, apalagi dengan nama yang paling ia sukai.
Menghafal nama mempunyai peran yang amat penting. Oleh kerana itu, akan saya paparkan beberapa metode yang dapat membantu permasalahan ini:
”Termasuk sifat angkuh adalah seseorang yang masuk ke dalam rumah temannya, lalu disuguhkan kepadanya makanan, ia tidak mahu memakannya; dan seorang laki-laki yang bersama-sama dengan laki-laki lain dalam perjalanan, tetapi ia tidak menanyakan namanya dan nama orang tuanya.”
(HR. Ad-Dailami)
Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi
Dalam kehidupan ini manusia dapat diklasifikasi dalam tiga kategori, iaitu:
1. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Islamiyah
Ia adalah orang yang rajin beribadah dan rajin ke masjid. Orang yang seperti ini harus dinomborsatukan, kerana mereka lebih dekat dengan da’wah kita, sehingga tidak membutuhkan tenaga yang banyak dan untuk mengajak mereka pun tidak banyak kesulitan, insya Allah.
2. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Asasiyah
Ia adalah orang yang tidak taat beragama, tetapi tidak mahu terang-terangan dalam berbuat maksiat kerana ia masih menghormati harga dirinya. Orang-orang semacam ini menempati urutan kedua.
3. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Jahiliyah
Ia adalah orang yang bukan dari golongan pertama atau kedua. Dialah orang yang tidak peduli terhadap orang lain, sedang orang lain mencibirnya kerana perbuatan dan perangainya yang jelek. Rasulullah S.A.W. bersabda:
“Sesungguhnya sejelek-jelek tempat manusia di sisi Allah pada hari kiamat adalah orang yang ditinggalkan (dijauhi) masyarakatnya kerana takut dengan kejelekannya.”
(HR. Bukhari dan Muslim)
Golongan inilah yang disebut dalam sabda Rasulullah S.A.W. sebagai: “Sejelek-jelek teman bergaul” (HR. Muslim).
Orang-orang semacam ini menempati urutan terakhir dalam prioritas da’wah fardiyah.
Ada seseorang berdiri di bawah pohon epal yang sedang berbuah lebat. Jika ia ingin memetik, ia terlebih dulu memetik buah yang dapat dijangkau dengan tangannya. Jika sudah habis, dan tinggal yang paling atas, maka jika dapat dijangkau buah itu akan dipetik dan kalau tidak, buah tersebut tidak akan terpetik.
Bukan bererti seorang da'i harus tetap berpegang dan terikat dengan urutan ini, kerana kadangkala keadaan mampu mengubah pandangannya dalam hal ini —dengan izin Allah— seperti yang terjadi pada ‘Umar bin al-Khattab R.A., Khalid bin Wahd R.A., Amr bin Ash R.A., dan yang lain.
Ada seseorang yang pergi ke pantai untuk memancing ikan dengan membawa peralatan pancing. Menurut pengalamannya, dengan peralatan yang ia bawa itu hanya akan mendapatkan ikan-ikan kecil. Tetapi pada saat itu ia terkejut kerana mendapatkan ikan yang besar.
Ada beberapa pemuda dari daerah Bulaq, Kairo, yang berkeliling mencari tanah yang kosong untuk digunakan sebagai tempat peringatan Maulid Nabi Muhammad S.A.W., yang akan dihadiri oleh Imam Hasan Al-Banna sebagai pembicara. Di sebelah warung makan, mereka menjumpai tanah lapang, lalu mereka bertanya kepada pemilik warung makan tersebut. Pemilik warung itu adalah Ustadz Ibrahim Karrum, seorang tokoh dari daerah Bulaq yang disegani oleh pemerintah yang berkuasa pada waktu itu dan disegani pula oleh kawan sendiri.
Setelah mengetahui maksud dan tujuan pemuda-pemuda itu, beliau menyambutnya dengan sambutan yang luar biasa dan menyatakan kesediaannya. Setelah mereka kembali, mereka menceritakan kejadian yang baru saja mereka alami kepada Ustadz Hasan Al-Banna. Ketika Ustadz Al-Banna berangkat untuk berceramah dalam acara tersebut,terlebih dahulu beliau mengunjungi Ustadz Ibrahim Karrum dan mengucapkan terima kasih atas kebaikannya. Begitu pula tatkala beliau mulai berceramah, beliau juga mengucapkan terima kasih kepada Ustadz Ibrahim Karrum untuk kedua kalinya. Sejak saat itu, Ustadz Ibrahim aktif dalam Jamaah Ikhwanul Muslimin.
Pada bulan Maret 1954M. beliau memimpin demonstrasi akbar terhadap Jamal Abdun Naser. Mereka menuntut agar Presiden Muhammad Najib dipulangkan ke Mesir dan anggota Ikhwanul Muslimin yang dipenjara dibebaskan. Beliau juga pernah dipenjara bersama anggota Ikhwanul Muslimin yang lain. Semoga Allah S.W.T. memberikan rahmat kepadanya.
Tatkala seorang da'i melihat beberapa pemuda — yang wajah mereka menyiratkan ketaatan— maka ia berkeinginan untuk berkenalan dan mengajak mereka ke jalan da’wah. Yang perlu diperhatikan adalah dalam mendekati mereka dibutuhkan langkah yang cermat, kerana biasanya pemuda-pemuda ini mempunyai seseorang yang, mereka segani dan hormati. Jika seorang da'i dapat mendekati orang tersebut, sangat dimungkinkan pemuda-pemuda itu mengikuti da’wah kita.
Namun jika pendekatan ini tidak berhasil, sebagai da'i, ia tidak boleh putus asa. Ia harus mendekati salah satu pemuda (di antara pemuda-pemuda tadi) yang pemahamannya terhadap da’wah Islamiyah paling mantap, bergaul dengannya dan juga yang lain dengan sabar dan penuh kasih sayang tanpa menyinggung permasalahan yang dapat menyebabkan hubungan itu terganggu.
Jika (dengan izin Allah) pemuda itu mahu menerima ajakan kita, ini akan sangat membantu usaha kita untuk mengajak teman-temannya yang lain. Pendekatan itu harus dilakukan dengan lemah lembut. Kita harus menyedari bahawa kita tidak diwajibkan untuk memastikan mereka semua menerima ajakan kita, namun jika mereka semua menerima ajakan kita, itu adalah rahmat dari Allah. Hanya Dialah yang berhak memberikan hidayah. Allah berfirman:
“Sesungguhnya kamu tidak akan dapat memberikan petunjuk kepada orang yang kamu cintai, tetapi Allah-lah yang memberi hidayah kepada yang dikehendakiNya dan Allah lebih mengetahui orang-orang yang mahu menerima petunjuk.”
(Al-Qashash, 28:56)
Ayat ini menjelaskan bahawa walaupun kita memberikan segenap hati kita untuk mengajak mad'u kita, tetapi hanya Allah sahajalah yang berhak membolak-balikkan hati orang tersebut.
Seorang tukang roti berdin di depan forn (tempat pembakaran roti), sambil memasukkan potongan-potongan roti ke dalamnya. Setelah menunggu beberapa saat, ia mengeluarkan roti yang sudah matang dan membolak-balikkan yang belum matang. Setiap kali ada roti yang sudah matang, ia akan mengeluarkannya. Bisa dipastikan bahawa ada beberapa potong roti yang jatuh ke dalam api dan terbakar.
Inilah keadaan da'i tatkala berda’wah di masyarakat; ia memberi sekaligus menerima (give and take). Suatu saat ia mendekat dan pada saat yang lain ia menjauh. Ia akan memberi kepada setiap orang sebagaimana seorang doktor yang memberikan ubat dengan berlaku sabar.
Setelah selang beberapa waktu, di antara mereka sudah ada yang tersinari oleh cahaya iman (inilah roti yang telah matang), ada yang menyambut ajakan tersebut kerana perasaan takut, ada yang menyambut ajakan tersebut kerana malu, ada yang bersikap angin-anginan, ada pula yang menjauh, dan bahkan ada yang berlaku tidak baik terhadap sang da'i. Untuk menghadapi mereka itu, kita tidak boleh putus asa, tetapi harus terus berusaha sehingga yang ditunggu-tunggu dapat dipetik, disertai doa agar Allah membukakan hati mereka.
Adapun da'i yang menghabiskan waktunya hanya untuk satu orang dengan harapan agar orang tersebut mahu menerima ajakannya adalah tidak benar. Orang tersebut akan merasa bahawa dirinya diajak dengan cara yang sangat berlebihan, sehingga ia akan berprasangka buruk, dan bisa jadi ia akan lari dari ajakan itu, kecuali orang-orang yang diberi rahmat oleh Allah S.W.T. Kaedah yang harus kita perhatikan adalah:
Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi
Permasalahan yang menghadang seorang da'i di tengah-tengah medan da’wah adalah permasalahan yang muncul dari dalam dirinya, padahal orang yang tidak memiliki sesuatu tidak akan bisa memberikan sesuatu tersebut. Seseorang yang tidak memiliki kunci, maka sulit baginya untuk masuk. Manusia yang hatinya terkunci sehingga sulit dimasuki oleh da’wah, bagaikan brankas besar yang sebenarnya dapat dibuka hanya dengan kunci yang kecil. Demikianlah persoalannya, yang sesungguhnya kembali kepada diri sang da'i itu sendiri, yakni berkaitan dengan potensi dirinya secara ruhiyah, di samping kecekapannya untuk membuat program, serta ketahanan dalam mewujudkannya.
Jika kita telah faham bahawa syaitan juga membuat program untuk para pengikutnya dengan langkah-langkah yang bertahap sebagaimana firman Allah:
“Janganlah kamu mengikuti langkah-langkah syaitan.”
(Al-Baqarah: 168)
Maka sudah selayaknya seorang da'i juga membuat program dan langkah-langkah dalam mengambil simpati mad'u. Sungguh sangat jauh berbeza antara tujuan syaitan dengan tujuan orang-orang yang beriman. Allah S.W.T. berfirman:
“Dan janganlah kalian berhati lemah dalam mengejar mereka (musuh kalian). Jika kalian menderita kesakitan (kekalahan), maka mereka sesungguhnya juga menderita kesakitan (pula), sebagaimana kalian menderitanya. Sedangkan kalian mengharap dari Allah apa yang tidak mereka harapkan. Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.”
(An-Nisa': 104)
Oleh kerananya, seorang da'i hendaklah memperhatikan celah-celah kebaikan yang ada pada orang lain kemudian memupuknya, sehingga celah-celah keburukan yang ada padanya tersingkir dan ia mahu bangkit berdiri melangkah di jalan Islam.
Tugas seorang da'i seperti tugas seorang pengajar dan dokter yang akan memberikan ubat sesuai dengan penyakit yang diderita oleh pesakitnya. Tidak masuk akal kalau semua pesakit diberi ubat yang sama, kerana penyakit mereka tentu berbeza-beza satu sama lain. Pengajar dan doktor adalah da'i yang paling berjaya, jika mereka bersedia melakukan pekerjaan itu dengan didasari keimanan kepada Allah dan untuk menegakkan agamaNya. Didasari oleh alasan inilah, para misionaris dalam memerangi dunia Islam memusatkan perhatian mereka pada universiti-universiti dan rumah sakit-rumah sakit, serta menyalurkan berbagai bentuk bantuan.
Tugas pengajar adalah menghayati hati dan pola pemikiran siswa, lalu membimbing mereka sedikit demi sedikit, sehingga tujuan yang hendak dicapai dapat terlaksana, sedangkan tugas doktor adalah menghapus penderitaan pesakit dengan kata-kata yang dipenuhi keimanan dan memberikan ubat yang sesuai. Mungkinkah seorang da'i mengajak orang lain untuk kembali kepada ajaran-ajaran Islam tanpa memberikan kasih sayang kepadanya?
Perilaku dan keteladanan seorang da'i yang ikhlas akan mempunyai pengaruh yang lebih besar daripada tulisan dan ceramah. Ibarat remote control yang dapat digunakan untuk memindahkan acara TV dari jarak yang jauh tanpa harus memakai kabel, begitu juga dengan seorang da'i yang ikhlas dan penuh kasih sayang.
la tidak akan memasukkan kesulitan apa yang ada dalam hatinya ke dalam hati orang lain. Jika tatapan mata yang dipenuhi oleh rasa iri dan dengki itu dapat memberikan mudharat, maka tatapan mata yang dipenuhi rasa iman dan kasih sayang akan menimbulkan cinta dan keimanan. Dari sini kita dapat mengetahui betapa berharganya indra yang diberikan oleh Allah S.W.T. kepada manusia. Indra adalah bagian penting dari tubuh manusia, sedangkan jasad secara keseluruhan adalah sebagai tempat tinggal bagi indra tersebut. Allah S.W.T. berfirman:
“Katakanlah, 'Terangkanlah kepadaku jika Allah mencabut pendengaran dan penglihatan serta menutup hatimu, siapakah tuhan selain Allah yang kuasa mengembalikannya kepadamu?' Perhatikanlah bagaimana berkali-kali Kami perlihatkan tanda-tanda kebesaran (Kami), kemudian mereka tetap berpaling (juga).”
(Al-An'am, 6:46)
“Katakanlah, 'Dialah Yang menciptakan kalian dan menjadikan bagi kalian pendengaran, penglihatan, dan hati.'“
(Al-Mulk: 23)
“Dan sesungguhnya Kami jadikan untuk (isi neraka jahanam) kebanyakan dari jin dan manusia, mereka mempunyai hati, tetapi tidak dipergunakannya untuk memahami (ayatayat Allah) dan mereka mempunyai mata (tetapi) lidak dipergunakannya untuk melihat (tanda-tanda kekuasaan Allah), dan mereka mempunyai telinga (tetapi) tidak dipergunakannya untuk mendengar (ayat-ayat Allah). Mereka itu bagaikan binatang ternak, bahkan lebih sesat lagi. Mereka itulah orang-orang yang lalai.”
(Al-A'raf, 7:179)
Orang yang tidak mengetahui dan mensyukuri nikmat Allah S.W.T. berupa indra adalah orang yang tidak mengetahui sumber kehidupan yang amat besar. Allah S.W.T. berfirman:
“Ataukah seperti gelap-gelita di lautan yang dalam, yang diliputi oleh ombak, yang di atasnya ombak (pula), di atasnya lagi awan; gelap-gelita yang tindih-menindih, apabila ia mengeluarkan tangannya, tiadalah dia dapat melihatnya, (dan) barangsiapa yang tiada diberi cahaya (petunjuk) oleh Allah, tidaklah dia mempunyai cahaya sedikitpun."
(An-Nur: 40)
Dengan kehilangan indra, manusia akan menjadi sosok makhluk yang tidak hidup dan tidak mati. Ia menjadi makhluk yang tidak berguna. Kalau sudah begitu, maka ia tidak akan bisa memberikan pengaruh kepada orang lain, kerana alat penerima dan pengirim sudah lidak lagi berfungsi, seperti orang yang tidur di atas ranjang emas tetapi ia tidak menyedarinya, kerana indraNya sedang tidak berfungsi. Manusia yang demikian itu membutuhkan orang yang membangunkan dari tidurNya yang lelap. Allah S.W.T. berfirman:
“Dan apakah orang yang sudah mati kemudian dia Kami hidupkan dan Kami berikan kepadanya cahaya yang terang, yang dengan itu ia dapat berjalan di tengah-tengah manusia, serupa dengan orang yang keadaanya dalam gelap-gelita yang sekali-kali tidak dapat keluar darinya?”
(Al-An'am: 122)
Marilah kita perhatikan gambaran-gambaran berikut:
“Allah telah mengunci mati hati dan pendengaran mereka, danpenglihatan mereka ditutup. Bagi mereka siksa yangamat berat.”
(Al-Baqarah, 2:7)
"Dan Kami adakan tutup di atas hati mereka dan sumbatan di telinga mereka, agar mereka tidak dapat memahaminya. Apabila kalian menyebut Rabb kalian saja dalam Al-Qur'an, nescaya mereka berpaling ke belakang kerana bencinya."
(Al-Isra': 46)
Orang yang tidak menggunakan indranya adalah orang yang hidup dalam "dunia yang tidak nyata", sehingga alam sekitarnya tidak akan melihat dan merasakan keberadaannya, serta tidak akan sedih jika ditinggal pergi. Mereka tidak memahami makna hidup yang sebenarnya, tujuan penciptaan, dan tanggungjawab yang dibebankan. Adapun da'i, ia ibarat qalbu (hati), maka barangsiapa yang tidak memfungsikan hatinya, ia tidak mendapatkan sambutan dari masyarakatnya. Allah S.W.T. berfirman:
"Maka disebabkan rahmat Allah-lah kamu berlaku Iemah lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu berlaku keras lagi berhati kasar, tentulah mereka akan menjauh dari sekelilingmu."
(Ali Imran, 3:159)
Hati yang beriman adalah sumber penggerak, sebagaimana firmanNya:
"Tiada suatu musibah pun yang menimpa seseorang kecuali dengan seizin Allah. Barangsiapa beriman kepada Allah, nescaya Dia akan memberi petunjuk kepada hatinya."
(At-Taghabun: 11)
Perasaan dan kasih sayang adalah "bahasa" internasional yang dipergunakan oleh da'i dalam menghadapi seluruh penduduk bumi, hingga kepada orang bisu sekalipun. Kerana rahmat Allahlah anda berlaku lemah lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu berlaku keras lagi kasar, tentulah mereka akan menjauhimu, wahai para da'i.
"Bahasa" ini ibarat mata wang yang ditetapkan untuk dipakai oleh setiap negara secara internasional. Dengan "bahasa" inilah, generasi pertama umat ini dapat menaklukkan dunia. Mereka adalah lentera kehidupan:
"Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat peringatan bagi orang-orang yang mempunyai akal atau mempergunakan pendengarannya, sedang dia menyaksikannya."
(Qaaf, 50:37)
Oleh kerana ltu, barangsiapa tidak mengingat, merasakan, dan terpengaruh oleh keburukan atau keindahan, ia adalah orang yang tidak mempunyai hati.
Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi
Copyright © 2008 Arkib Mashizaki Keikan
Diseño de Styleshout
| Plantilla blogger por
Blog and Web