Petronas

|

Doakan ana...
Moga dapat yang terbaik...
Teruskan membaca!

Laylu Iqra'

|

Pengumuman! Bebudak IQRA' UTM!
Sila hadirkan diri anda ke majlis ini.
Teruskan membaca!

Hadith 06 Halal, Haram dan Hati

|

On the authority of Abu 'Abdullah al-Nu'man bin Bashir, radiyallahu 'anhuma, who said: I heard the Messenger of Allah, sallallahu 'alayhi wasallam, say:

"Truly, what is lawful is evident, and what is unlawful is evident, and in between the two are matters which are doubtful which many people do not know. He who guards against doubtful things keeps his religion and honour blameless, and he who indulges in doubtful things indulges in fact in unlawful things, just as a shepherd who pastures his flock round a preserve will soon pasture them in it. Beware, every king has a preserve, and the things Allah has declared unlawful are His preserves. Beware, in the body there is a flesh; if it is sound, the whole body is sound, and if it is corrupt, the whole body is corrupt, and behold, it is the heart."

[Al-Bukhari & Muslim]


Daripada Abu 'Abdullah an-Nu'man bin Basyir radhiyaLlahu 'anhuma: Aku telah mendengar RasulaLlah sallaLlahu 'alayhi wassalam bersabda:

"Sesungguhnya yang halal itu jelas, dan yang haram itu juga jelas. Di antara keduanya adalah perkara-perkara syubahat, kebanyakan manusia tidak mengetahui tentangnya. Barangsiapa yang menjauhi perkara-perkara syubhat maka dia telah menjaga agamanya dan kehormatannya. Dan barangsiapa yang telah jatuh ke dalam perkara syubhat maka dia telah jatuh juga ke dalam perkara haram. Seperti seorang pengembala yang mengembala di sekitar tanah simpanan, dikhuatiri gembalaannya masuk ke dalamnya. Ketahuilah bahawasanya setiap raja mempunyai kawasan larangan, dan kawasan larangan Allah adalah perkara-perkara haram. Ketahuilah bahawasanya di dalam jasad ada seketul daging; sekiranya ia baik maka baiklah seluruh jasadnya, sekiranya ia buruk maka buruklah seluruh jasadnya. Ketahuilah bahawasanya ia adalah hati."

[Riwayat Bukhari dan Muslim]
Teruskan membaca!

Ramadhan is getting nearer...

|

Feel the heat already...


The heat of the festival
For the ruh of those
Who submits themselves
To God al-Mighty


p/s: approximately one more month!!!
Teruskan membaca!

رموز الدعوة:داعية الحب في الله... الحاج عباس حسن السيسي

|

Sebelum ini, ana banyak post artikel² daripada tulisan 'Abbas as-Sisi. Jadi kali ini, ana bagi sedikit tentang apa yang ana jumpa berkaitan dengan 'Abbas as-Sisi. Agak best...

Artikel asal di sini, manakala terjemahannya boleh didapati di sini.

ولد الشيخ عباس بن حسن السيسي يوم 28/11/1918م في مدينة رشيد بالبحيرة، وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، وتطوع بمدرسة الصناعات الحربية، بتوجيه من فضيلة المرشد العام الإمام حسن البنا، والتحق بورش سلاح الصيانة بعد التخرج.



تعرف على دعوة الإخوان المسلمين سنة 1936م، وبايع الإمام البنا على الالتزام بمنهج الدعوة والجهاد في سبيل الله.

نشاطه الدعوي

اعتقل سنة 1948م مدة ستة أشهر، ثم في سنة 1954م مدة عامين، وفصل من الخدمة سنة 1956م، ثم اعتقل مجدداً سنة 1965م، وخرج بعد تسع سنوات عام 1974م.

كان الأستاذ السيسي من دعاة الإخوان الأفذاذ، فقد كان يصل إلى قلوب الناس بحسن خلقه، وبشاشة وجهه، وجمال أسلوبه الدعوي، بالترفق بالناس، وإدخال السرور إلى قلوبهم، ومشاركتهم في مشكلاتهم، وتعميق العلاقة بهم، وإقامة أواصر الحب معهم، والتلطف بالصغير، والصبر على الجاهل، وتمتين الصلات الاجتماعية معهم، عن طريق التزاور، ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم.

وهو بسيط في مظهره، باسم الثغر، واسع الصدر، حليم على من يسيء إليه، ودود لإخوانه، رفيق بجيرانه وزملائه، وكان خفيف الظل، لا يُرى إلا مبتسماً:ثير الدعاية لإدخال السرور على من حوله، ولكن بأدب الإسلام، يروي القصص بأسلوب مشوق جميل، ويهدف من كل ذلك إلى استمالة قلوب المدعوين إلى دعوة الحق، ومنهج الحق، ودين الحق، صبر في كل المحن التي تعرض لها.

له إسهام كبير في نشر الدعوة داخل مصر وخارجها، وله محبون وتلامذة في أكثر أنحاء العام العربي وفي الغرب.

والأستاذ السيسي من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين الذين حملوا رسالة الدعوة، وثبتوا على حملها، والتصدي لكل قوى الظلم والجور التي سعت لتعطيل المسيرة، أو إيقاف القافلة.

كان يستوعب الشباب وحماسهم، ويوجه هذا الحماس لخير الأمة والدعوة، وكان يعالج تطرف أفكارهم بالحب واللين، ويقول: سنقابل أعداءنا بالحب.

ومن طرائفه التي سمعتها منه: أنه كان يركب "الترام" مرة، فداس على قدم رجل من الركاب، فقال له الرجل: أنت حمار؟ فكان جواب الحاج عباس بمنتهى اللطف: لا أنا السيسي، فضحك الرجل، وكانت أحاديث دعوية بينهما.

ويُجمع الذين زاملوه في السجن، أو شاهدوه في حال المرض، أنه كان دائم الابتسام مع القريب والبعيد، و العدو والصديق، حتى مع السجانين الذين كانوا يعذبونه وإخوانه في السجون، وكانوا يطلقون عليه: معلم الحب والذوق، ويعتبرون مدرسته الدعوية، مدرسة الحب في الله، لأنه صاحب البسمة والقلب الكبير، ولأنه لا يؤمن بالعنف.

وكان له دور كبير في سبعينيات القرن الماضي، في التأثير على شباب الجامعات في الابتعاد عن العنف ونبذه منهجاً وطريقاً في الدعوة إلى الله.

وكان له أكبر الأثر في اعتدال المزاج والسلوك الإسلامي، خاصة في مدينة الاسكندرية، حيث كان يحرص على التواصل مع الشباب، ويكثر من اللقاءات بهم، من خلال الندوات والمحاضرات، فكانت جهوده هذه فتحاً كبيراً للدعوة الإسلامية في أوساط الشباب وغيرهم.

ولقد أكرم الله الكثير من شباب الجامعات المصرية في الاسكندرية والقاهرة وغيرها، بالالتزام بهذا المنهج الوسط، والبعد عن التشدد و التزمت، والانخراط في صفوف الإخوان المسلمين، باعتبارهم الجماعة التي تلتزم بمنهج الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة، بعيداً عن التزمت أو التفلت، ومن غير إفراط ولا تفريط، ولا جمود ولا تطرف: ((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)) [البقرة:143].

معرفتي به

لم تُتح لي فترة الدراسة بمصر من سنة 1949-1954م كثرة اللقاءات مع الأستاذ عباس السيسي فكنت أراه على بعد، ولكن الصلة توثقت بيني وبينه بعد أن زارنا في الكويت، وشرفني بداري وحضر الندوة الأسبوعية يوم الجمعة، وتحدث فيها إلى الإخوة الحضور حديثاً شيقاً ممتعاً، جعلهم يتعلقون بهذا الداعية، وتنشرح صدورهم لهذا الأسلوب الدعوي الفريد، الذي يأسر القلوب، ويستثير مكامن الخير في النفوس، ويبعث فيها الحيوية للانطلاق في الدعوة إلى الله دونما تأخير، وتكررت اللقاءات معه، فلم يكن يُدعى إلى ندوة أو حديث في أسرة أو كتيبة أو رحلة، إلا استجاب لها، في أي منطقة، في الكويت، ومع أي مجموعة.

وترتب على هذا، بفضل الله، دخول مجموعات كبيرة من الشباب والكبار من الكويتيين أو المقيمين على حد سواء في دعوة الإخوان، وكانت تلك النشاطات المباركة من الأيام التي ما زال يذكرها شباب الإخوان في الكويت، ويدعون لأستاذنا الحاج عباس السيسي بالمغفرة والرحمة والرضوان عند الملك الديان.

وحين استقر به المقام في ألمانيا، كنت أزوره كثيراً مع إخواني من سائر الأقطار العربية والإسلامية في كل عام تقريباً، لنتدارس أوضاع المسلمين ومشكلاتهم، وهموم الدعوة الإسلامية في أنحاء العالم، ونبحث في الوسائل الناجعة لتحقيق أهداف الإسلام والارتقاء بمستوى المسلمين، وكسب المزيد من الشباب إلى الصف الإسلامي والإعداد التربوي للدعاة، والتحرك على المستوى الفردي والجماعي لتكثير سواد العاملين للإسلام، ودعم صمودهم، والارتقاء بوسائل الدعوة لتناسب العصر والقطر، مع الحفاظ على الثوابت والأصول، وآخر زياراتي له بألمانيا كانت بصحبة أم مصطفى حين زارت أختها أم معاذ سنة 1985م.

وبعد عودته إلى مصر، زرته أكثر من مرة في الاسكندرية ورشيد، وتناولت في بيته الطعام المتعارف عليه عندهم، وكان من الأسماك بأنواعها وبمختلف أنواع طبخها.

وزرت مكتبة القبس التي أنشأها، وسافرت معه إلى القاهرة لحضور لقاءات الإخوان ومكتب الإرشاد.

كما سعدت به في زيارتنا بمكة المكرمة، ثم شاء الله أن يبتليه بالمرض الذي أقعده في الدار بالاسكندرية، فكنت أهاتفه بين فترة وأخرى للاطمئنان على صحته، ولإبلاغه سلام إخوانه خارج مصر، وكان كلانا يسرّ بسماع صوت أخيه ولو عبر الهاتف، ونحمد الله على نعمة الأخوة في الله التي جمعت بيننا على غير أرحام ولا أنساب ولا مطامع أو مصالح، بل أخوة في الله، لإعلاء كلمة الله، نبتغي بها وجه الله، ونرجو بها رحمته، ونسأله جنته.

من أقواله

"الدعوة إلى الله فن، والصبر عليها جهاد"

والدعوة إلى الله حب، والحياة في سبيل الله أشق من الموت في سبيل الله ألف مرة.

إن الجهاد بالحب في الله، وهو الفرصة المتاحة، والسياسة المباحة، التي لا تعوقها حدود ولا يصادرها قانون، لأنها نبض وهواتف ومشاعر وأحاسيس.. والحب في الله هو السبيل الذي ليس له نظير ولا مثيل.

الإسلام ذوق، والإسلام لطائف، والإسلام أحاسيس ومشاعر، هذا الدين يتعامل مع النفس البشرية، يتعامل مع القلوب والأرواح.

هذا الدين لم يبدأ باستعمال العضلات، ولا خشونة الكلمات، ولا بالتصدي والتحدي، ولكن بالكلمة الطيبة، والنظرة الحانية، قال تعال: ((وقولوا للناس حسناً)) [البقرة83].

لما كانت رسالة الإسلام موجهة إلى عامة الناس على الأرض، كان من الضروري أن يتصدر لهذا المجتمع الواسع دعاة على مستوى من العلم والقدرة و القدوة، والدراسة بأسرار النفس البشرية، يتحلون بالصبر، وانشراح الصدر، والفراسة، والبصيرة: ((قل هذه سبيل أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)) [يوسف108]، ولا بد من استنهاض إمكانات الحواس الربانية في جذب القلوب، وتآلف الأرواح والمعايشة في رحاب حركة الدعوة ومجالاتها الواسعة، وهذا يكون بالكلمة الطيبة، والدعوة بالحسنى، والجدل _ إن اقتضى الأمر – بالتي هي أحسن،والقدوة الصالحة، ذلك أن طهارة الهدف تستلزم – في عرفنا – طهارة الأسلوب في تحقيقها، ونبل الغاية يقتضي نبل الوسيلة حتماً، فالدعوة تقتضي فهماً دقيقاً لكل مراحلها، وأهدافها، وما تريد في المستقبل، وما طريقها في تحقيق أهدافها.

لقد ظلت العبادات عند كثير من المسلمين محصورة في شكل بدون روح، فالمسلم يؤدي عبادته، ويتقوقع في ذاته وخصوصيته، دون الاهتمام بأن الإسلام رسالة ودعوة، وبهذا انكمش دور المسلم الاجتماعي والحركي، فلم يمتد إلى جميع قطاعات المجتمع، لينقله ويصبغه بصبغة الإسلام حقيقة وعملاً، مشاعر وشعائر، لبناء الأمة الإسلامية، وتحقيق الآمال".

وقد وفقه الله إلى إصدار العديد من الكتب والرسائل التي تؤرخ للدعوة، وتتحدث عن أحداثها وشخصية قائدها الإمام الشهيد حسن البنا، ووسائل التربية والدعوة إلى الله، وكيفية مخاطبة القلوب، ودعوة الناس إلى الخير، وقد أسس "دار القبس" للنشر بمدينة الاسكندرية.

من أهم مؤلفاته

- رشيد الميدنة الباسلة.

- من المذبحة إلى ساحة الدعوة.

- الدعوة إلى الله حب.

- حسن البنا: مواقف في الدعوة والتربية.

- الطريق إلى القلوب.

- جمال عبد الناصر وحادثة المنشية.

- في قافلة الإخوان المسلمين.

- حكايات الإخوان.

- الحب في الله.

- دعوة الإخوان حب.

- الذوق سلوك الروح.

وبالإضافة إلى هذه المؤلفات، كانت له اهتمامات بتسجيل تاريخ الجماعة عن طريق إجراء الحوارات والمقابلات مع الإخوان القدامى، بالصوت والصورة في دار القبس بالاسكندرية، ونرجو إخواننا في الاسكندرية وأبناء الفقيد أن يحرصوا على أن تخرج هذه المقابلات المسجلة، ليستفيد منها جمهور الإخوان الدعاة في كل مكان، فهي علم ينتفع به.

قالوا عنه

يقول فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف:

"إن الجماعة فقدت برحيل الأستاذ عباس السيسي واحداً من القلوب التي كانت تنبض بحب الدعوة، وتحيا لها، مسخرة كل طاقاتها لله عز وجل".

"عزاؤنا أن الله اختاره إلى جواره في أيام الشهر الكريم شهر رمضان المبارك، واختصه بيوم عيد للمسلمين هو يوم الجمعة، ولئن كان قد رحل عن دنيانا، فإن سيرته تحيا ما بقيت دعوة الله، وتنبض حياته في قلب كل قارئ لكتبه التي أثرت مكتبة الدعوة، فاللهم تقبله في الصالحين، وأنزله منازل الشهداء والصديقين، وأكرم ضيافته يا أكرم الأكرمين".

ويقول د. محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام:

"لقد غاب عنا الحاج عباس السيسي بجسده، ولكنه لم يغب عنا بروحه وخفة ظله، فقد ألف الكثير من الكتابات، ومنها: (الذوق سلوك الروح) فكان رحمه الله روحاً متألقة".

طلبت منه مرة أن يصف لنا الأستاذ الإمام حسن البنا بكلمة واحدة، فقال: أقول كلمة قالها الكاتب الصحفي أحمد بهجت، واصفاً الإمام الشهيد: "إنه الرجل المتوهج".

ومن وهج الإمام البنا، استمد الحاج عباس السيسي تألقه وتوهجه، وما أحوجنا إلى هذا الصنف الفذ من الرجال الذي لم تفارقه البسمة أبداً حتى في أوقات لاشدة، فكان رحمه الله يحن علينا، ويضعنا تحت جناحيه، ويملأنا بعطفه، رغم ما عاناه في السجون والمحن التي لم تزده إلا صلابة وقوة وعمقاً ورسوخاً، ثم جاءه المرض في هذا السن، فصبر صبراً جميلاً، ما وهن وما فتر، وكان حزنه الشديد وألمه أنه لا يستطيع الحركة حتى يطل بنظراته على الإخوان المسلمين.

لقد كان نقطة مضيئة في دعوة الإخوان المسلمين، وهب حياته للإخوان ولدعوة الإخوان، وكان كريماً معها".

ويقول المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام:

"ودعنا رجلاً من رجالات دعوة الإخوان المسلمين البارزين، الذي كان وسيظل معلماً بارزاً في مسيرة دعوتنا، حيث كان له دور متميز في داخل هذه الدعوة المباركة، سواء في مرحلة التأسيس، وحتى مطلع الخمسينيات، أو في مرحلة المحن والسجون من الخمسينيات وحتى مطلع السبعينيات، ثم في مرحلة استئناف وإعادة التأسيس منذ السبعينيات وحتى مرضه في السنوات الأخيرة، وليس فقط على مستوى الاسكندرية، ولا على مستوى مصر بأسرها، بل مستوى العالم العربي والعالم كله، ولقد ترك آثاراً واضحة وبصمات في كل مكان ذهب إليه وارتبط اسمه بالحب والبشر".

ويقول الأستاذ جمعة أمين عبد العزيز:

"ننعى اليوم رجلاً من رجالات الدعوة، ربى رجالاً عدة، ولو أردنا أن نكتب تاريخه، ما وسعنا سفر من الأسفار، عشنا معه عمراً، فلم نر فيه حقيقة إلا قول الله عز وجل: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)) [الأحزاب23].

فكان نعم الرجل، ونعم المربي، ونعم المجاهد، تعرفه مجالس الإخوان في مصر، ويعرفه من عاش معه في أوروبا وأمريكا، ويشهد له رجال وشباب قابلهم من كل بقاع الدنيا، وله بصمة في نفوسهم.

لقد رحل عنا أخ حبيب، ومعلم وأستاذ، عشت معه، وكنا معاً كما قال ربنا: ((اشدد به أزري* وأشركه في أمري)) [طه32]، فكان نعم الرجل والأستاذ والمربي، إنه رجل لا يموت، لأن تاريخه باق فينا وأثره.

لقد صُبَّ عليه البلاء صباً، وأصابه المرض فترة طويلة، ولكنه كان نعم الرجل الصابر المحتسب، كنا نزوره في مرضه، فنجد لسانه قد أثقل عليه في الكلام، ولكنه بمجرد لقاء إخوانه وجلوسهم معه فترة، نجد لسانه وقد انطلق لمجرد رؤيته لإخوانه، كان يفيض حباً، وكان بمثابة الماء الذي يروي نبت الدعوة وزرعها، لقد كان كتاباً صفحاته مضيئة.. علمنا فيها أن الدعوة حب، وعلمنا أنه لا عنف في دعوتنا، كتبها في كتبه، وبثها إلينا، وربانا عليها، وعلقها في بيته ليراها كل زائر، سلواناً أنه ترك لبنات ولبنات يشتد بها البناء ويعلو بإذن الله.

لا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله في هذه المصيبة، كما وصفها الله تعالى، مصيبة الموت، مؤكدين ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) وإن كان غاب عنا الأستاذ عباس السيسي، فقد ترك خلفه تلاميذ ملء السمع والبصر، نسأل له أن يتقبله في الصالحين، وأن يثبتنا على الحق ويلحقنا به على خير".

ويقول عنه الشيخ سعيد حوى:

"الأخ عباس السيسي ممن عايش الأستاذ البنا، ونهل من معينه العذب، فتجسدت فيه معاني هذه الدعوة في صفاء ورواء، ومن أعلى ما تجسد فيه: خلق الإخاء، فهو صافي المودة، كثير العطاء، حيثما توجه نشر من عبير روحه الحب، فلا يكاد يجتمع مع أخ حتى يشعل في قلبه نور الإخاء في الله حاراً متوقداً منيراً، لأنه هو كذلك، فتراه يغرف منه الصغير، ويرتشف منه الكبير، وهو بطبيعته شفاف النفس، حساس الوجدان، مع تأمل عميق، وفراسة صادقة، وفطرة صافية، وقدرة كبيرة على أن يحيط الكبار والصغار بعطفه، وأن يتجاوز عن الأخطاء، ويغض الطرف عن الزلات، ويتحمل في الله المصيبات، مما جعل الكثيرين من شبابنا يتعلقون به بمجرد أن يعرفوه، لأنهم يجدون عنده حباً بلا مصلحة، وأبوّة بلا مطالب شخصية، وأخوة تتقارب في أجوائها فوارق السن والقدر، بسبب من تواضع لا يعرف إلا الحدود الشرعية".

وفاتـه

توفي يوم الثامن من شهر رمضان سنة 1425هـ الموافق 22/10/2004م، بعد مرض طويل، ولكنه كان الصابر المحتسب حتى لقي ربه وقد صُلي عليه في "مسجد الحق" بمدينة رشيد عقب صلاة العصرن وحضر تشييع الجنازة أكثر من خمسة وعشرين ألفاً، في مقدمتهم المرشد العام محمد مهدي عاكف الذي أم المصلين في صلاة الجنازة، ودُفن في مقابر مدينة رشيد.

رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

والله أكبر ولله الحمد

المرجــع :

من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة / للمستشار عبد الله العقي

Teruskan membaca!

Menghafal Nama

|

Menghafal Nama

Menghafal nama adalah hal yang penting, kerana dari sinilah terjadi interaksi dan lahir sifat saling percaya sesama individu. Ia merupakan langkah awal dan benang pertama yang mengikat antara hati individu. Ia adalah benang yang mengikat bola-bola kecil yang berserakan. Setiap orang tentu akan merasa senang jika dipanggil dengan namanya, apalagi dengan nama yang paling ia sukai.


Menghafal nama mempunyai peran yang amat penting. Oleh kerana itu, akan saya paparkan beberapa metode yang dapat membantu permasalahan ini:


  1. Hendaklah kita tanamkan rasa ingin dan suka menghafal nama orang lain.
  2. Ketika sedang berkenalan, hendaklah kita siap untuk menghafal namanya (secara lengkap atau sebagian sahaja) lalu mengingat-ingat dan memakainya pada saat itu juga tatkala bercakap-cakap.
  3. Nama biasanya terdiri dari tiga bagian: namanya sendiri, nama orang tuanya, dan nama keluarganya. Nama yang paling disukai oleh pemiliknya adalah namanya sendiri atau kuniahNya. (sebutan nama yang dikaitkan dengan anak laki-laki tertua, seperti Abu Khalid, Ummu Khalid, dan sebagainya). Jika Anda tambahkan pada nama itu nama keluarganya, itu akan lebih baik. Biasanya nama keluarga yang satu dengan yang lain tidak sama jadi sangat mudah untuk dihafal, seperti As-Siisi. Adapun nama-nama seperti Muhammad, Ali, Hasan, atau Sa'ad akan sangat banyak dijumpai, sehingga agak sulit menghafalnya.
  4. Ketika berkenalan dengan nama yang baru, anda harus mengingat orang-orang yang mempunyai nama yang sama (yang telah anda kenal sebelumnya) agar mudah untuk menghafal.
  5. Pada waktu berkenalan, anda harus memperhatikan wajah dan keadaannya; apakah ia berjanggut, memakai kaca mata, bagaimana warna kulit, suara, bentuk tubuhnya, pekerjaannya, serta di mana dan bagaimana perkenalan itu berlangsung.
  6. Untuk memantapkan ingatan, anda bisa menulis nama-nama tersebut, dan setiap kali bertemu hendaklah anda memanggil mereka dengan nama-nama tersebut. Jika tempat tinggalnya jauh, hendaklah anda mengirim surat kepadanya, kerana ini mempunyai impak yang amat besar dalam mempererat hubungan anda dengan mereka. Surat menyurat itu sendiri merupakan sarana dalam tarbiyah (kalau sekarang by SMS atau e-mail).
  7. Ketika bertemu lagi, anda harus mengingat-ingat pertemuan-pertemuan sebelumnya dan pertemuan yang pertama kali, kerana ini dapat membantu anda dalam mengingat namanya dengan cepat.
  8. Berkenalan dengan seseorang merupakan pintu bagi anda untuk berkenalan dengan teman-temannya, hingga anda mempunyai data nama yang amat banyak. Anda pun harus berusaha agar nama-nama itu tetap melekat di kepala. Rasulullah S.A.W. bersabda:

Termasuk sifat angkuh adalah seseorang yang masuk ke dalam rumah temannya, lalu disuguhkan kepadanya makanan, ia tidak mahu memakannya; dan seorang laki-laki yang bersama-sama dengan laki-laki lain dalam perjalanan, tetapi ia tidak menanyakan namanya dan nama orang tuanya.”

(HR. Ad-Dailami)



Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi

Teruskan membaca!

Come on guys... Lets...

|

"Wahai orang² berselimut.
Bangunlah (untuk solat) pada malam hari
kecuali sebahagian kecil"
(al-Muzammil, 83:1-2)

Jom pi qiyam kat masjid UTM malam ni...
Teruskan membaca!

Isu Turki dan penjelasan beberapa kefahaman Utama

|

Isu Turki dan penjelasan beberapa kefahaman


oleh Ustaz Jumaat Amin Abdul Aziz

Tidak syak lagi kemenangan sebuah parti yang dikatakan berideologi dan mempunyai hala tuju Islami sebagaimana yang berlaku di Turki, memberikan sedikit rasa gembira ke dalam hati setiap muslim yang prihatin terhadap agamanya dan bercita-cita mahu agar agama Islam ditegakkan di atas muka bumi ini. Bahkan kita merasa gembira dengan setiap usaha sama ada kecil atau besar yang dilakukan oleh mana-mana kumpulan atau individu demi kepentingan Islam.

Ini bukanlah suatu yang ganjil bagi orang Islam semenjak generasi pertama dahulu lagi, bahkan ia pernah berlaku ketika hayat Rasulullah saw lagi. Kisah bagaimana orang-orang Islam merasa gembira dengan kemenangan orang Rom yang merupakan ahlil kitab terhadap Parsi yang beragama Majusi telah dijelaskan di dalam al-Quran. Tiada seorang pun yang mengecam perasaan ini. Firman Allah dalam surah al-Rum, ayat 2-5):

غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ. فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.

Maksudnya: “Orang-orang Rom telah dikalahkan. Di negeri yang dekat sekali; dan mereka sesudah kekalahannya itu akan mengalahkan lawannya. Dalam masa tidak sampai sepuluh tahun. Kepada pentadbiran Allah jualah terpulang segala urusan, sebelum berlakunya dan sesudah berlakunya; dan pada ketika berlakunya (kemenangan Rom) itu, orang-orang yang beriman akan bergembira. Dengan kemenangan yang diberi Allah. Ia memberi kemenangan kepada sesiapa yang dikehendakiNya, dan Dia lah jua yang Maha Kuasa, lagi Maha Mengasihani.”

Oleh itu, adalah tidak menasabah jika orang-orang Islam hari ini tidak merasa gembira dengan kemenangan yang diperoleh oleh Partai Keadilan dan Pembangunan dengan mengalahkan pihak sekular yang memerintah Turki semenjak kejatuhan Khilafah Uthmaniyyah sehingga hari ini, yang memisahkan agama daripada negara. Mereka tidak hanya memisahkan Islam daripada pemerintahan sahaja, bahkan mereka memerangi segala fenomenanya, bermula daripada kopiah dan hijab wanita muslimah, berakhir dengan mereka menghapuskan bahasa Arab, iaitu bahasa al-Quran, bahkan mereka merasa sebati dengan perancangan dan projek Eropah sama ada dari sudut fizikal dan spiritual.

Sesungguhnya kegembiraan yang kita akui dan kongsikan bersama mereka merupakan perkara yang berkaitan dengan perasaan hati, yang tidak ditegah oleh syarak kita yang mulia. Tetapi saya perlu menjelaskan beberapa perkara yang berkaitan dengan matlamat, objektif dan manhaj taghyir (perubahan), agar segalanya menjadi jelas. Perkara ini perlu ditegaskan agar konsep sebenar manhaj tersebut menjadi jelas dan terang kepada kita agar pendirian kita tetap utuh berpegang dengannya. Mungkin setelah melihat kemenangan ini, ada di antara kita merasa bahawa jalan yang kita lalui adalah panjang, matlamat yang ingin dicapai terlalu jauh dan tidak mungkin dicapai, bahkan mustahil untuk mencapainya melalui manhaj yang kita imani ini dan kita telah laksanakannya sejak sekian lama, pada pandangan mereka.

Adalah suatu yang silap jika kita membuat perbandingan antara mereka yang sampai kepada tampuk pemerintahan tanpa melakukan perubahan Islam yang sejati dan hakiki di dalam masyarakat sama ada pada perinkat individu, keluarga dan masyarakat, dengan mereka yang melakukan perubahan Islam dan berusaha menegakkan agama sebagaimana dijelaskan oleh al-Quran, dalam surah al-Shura ayat 13:

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ

Maksudnya: “Allah telah menerangkan kepada kamu di antara perkara-perkara agama yang Ia tetapkan hukumnya, apa yang telah diperintahkanNya kepada Nabi Nuh, dan yang telah Kami (Allah) wahyukan kepadamu (wahai Muhammad), dan juga yang telah Kami perintahkan kepada Nabi Ibrahim dan Nabi Musa serta Nabi Isa, iaitu: “Tegakkanlah pendirian agama, dan janganlah kamu berpecah belah atau berselisihan pada dasarnya.”

Juga sebagaimana kata-kata Murshid kita yang lalu:

أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقُم على أرضكم

Maksudnya: “Tegakkanlah negara Islam di dalam hati kamu, nescaya ia akan tegak di di atas bumi kamu.”

Terdapat perbezaan yang besar antara sampai kepada pemerintahan dengan menegakkan Islam di atas muka bumi.

Apa yang berlaku di Turki sepatutnya jelas kepada kita, agar matlamat akhir tidak bercampur aduk dengan wasilah, dan matlamat jauh dengan matlamat dekat, dan sepatutnya tidak ada di antara kita yang berkata, “Alangkah baiknya jika kita turut mengikut jalan mereka agar kita boleh merealisasikan apa yang telah mereka realisasikan!” Saya ingin tegaskan di sini bahawa apa yang berlaku di Turki hanya sampai kepada tampuk pemerintahan dan kekuasaan. Itulah yang mereka usahakan menggunakan segala sarana yang boleh. Mereka tidak menafikan bahawa itulah wasilah yang mereka harapkan dan mereka berusaha dengan menggunakan segala sarana yang dibenarkan. Demi kerana itulah mereka berusaha untuk ‘mengumpulkan’ (tajammu’) manusia bukan demi kerana ‘jamaah’ yang mempunyai hala tuju, manhaj, objektif, wasilah, matlamat, perancangan dan manhaj nabawi dalam melakukan perubahan.

Perkara yang hampir sama juga pernah berlaku kepada Dr Hasan al-Turabi di Sudan, meskipun sarana yang digunakan berbeza. Di Turki, ia berlaku menggunakan sarana demokrasi, manakala di Sudan, ia berlaku melalui rampasan kuasa yang sama sekali ditolak secara total oleh Ikhwan Muslimin. Namun matlamat al-Turabi juga ialah mahu sampai kepada kekuasaan dan pemerintahan. Manakala manhaj Ikhwan jelas berbeza dengan kedua-duanya. Masing-masing mempunyai tabiat dan suasananya yang tersendiri, tetapi perlu diingat bahawa manhaj taghyir (perubahan) hendaklah bersifat tetap. Firman Allah swt dalam surah al-Ra’d ayat 11:

إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

Maksudnya: “Sesungguhnya Allah tidak mengubah apa yang ada pada sesuatu kaum sehingga mereka mengubah apa yang ada pada diri mereka sendiri.”

Beberapa analisis berkenaan pengalaman Turki mengatakan: Pengalaman yang dilalui oleh Partai Keadilan dan Pembangunan di Turki merupakan salah satu pengalaman politik Islam moden dan semasa dalam sejarah bangsa Arab dan umat Islam. Tetapi pengalaman ini tidak boleh dilaksanakan oleh Ikhwan Muslimin di Mesir kerana beberapa sebab. Antara yang terpenting ialah:

Pertama:

Erdogan berjanji untuk memberikan komitmen kepada kaedah dan prosedur praktik politik Turki dan juga perlembagaan negara. Toleransi politik yang diamalkan menyebabkan beliau mengisytiharkan secara terang terangan bahawa beliau bukan sahaja berpegang teguh dengan ciri sekular dari sudut rujukan politiknya, namun beliau juga berjanji untuk memberikan komitmen penuh dengan identiti sekular negara Turki. Sehinggakan beliau hanya mendiamkan diri terhadap kekecohan yang ditimbulkan oleh golongan sekular dengan sebab tudung yang dipakai oleh isteri Menteri Luar Turki, Abdullah Gul ketika dicalonkan sebagai Presiden, yang salah seorang daripada mereka mengatakan, “Tidak mungkin wanita pertama di Turki seorang yang bertudung,” dan mereka juga berkata, “Jika isteri Abdullah Gul, Puan Khayr seorang wanita bertudung, memasuki istana Presiden Turki yang diasaskan oleh bapa sekularisme, Ataturk, maka ia adalah satu perlanggaran serius terhadap seluruh nilai sekular Turki, sebagaimana ia turut bercanggah dengan perlembagaan negara!”

Bahkan lebih parah lagi, Erdogan sendiri tidak mampu menyempurnakan pendidikan anak perempuannya di Turki dengan sebab larangan memakai tudung yang diamalkan oleh universiti-universiti Turki, lalu beliau menghantar anaknya itu ke Amerika untuk meneruskan pengajiannya.

Inilah sekularisme yang dikatakan oleh Erdogan bahawa “kami tidak akan melencong daripadanya dan kami tidak akan mengubah sesuatu pun daripadanya, bahkan kami datang hanya untuk mempertahankannya.” Inilah pilihan yang ada bagi Partai Keadilan dan Pembangunan. Pilihan ini tidak mungkin diperjuangkan oleh Ikhwan Muslimin di Mesir dalam mana-mana bentuk sekalipun. Memang Ikhwan Muslimin memberikan komitmen terhadap perlembagaan negara Mesir tetapi kerana ia menyebut bahawa agama rasmi negara ialah Islam dan Syariat Islam adalah sumber utama perundangan negara, tetapi mereka tidak mungkin menerima sepenuhnya kaedah permainan politik yang ditetapkan oleh pihak pemerintah yang telah memerintah sejak lima dekad lalu, sama ada pada peringkat prinsip yang menentukan hala tuju atau praktik politik dengan menerima segala institusi kulit yang tidak berfungsi, kebejatan politik, ekonomi, pentadbiran dan sosial. Jika ini dilakukan, maka segala program dan objektif Ikhwan akan kehilangan kredibilitinya, dan jika ini berlaku Ikhwan akan kehilangan elemen kekuatannya yang terpenting iaitu dokongan massa dan sokongan rakyat sama ada di Mesir, di negara-negara Arab dan negara-negara Islam lain yang selama ini menerima dan menyokong mereka kerana agenda tersebut.

Kedua:

Sesungguhnya aliran reformasi (islah) iaitu aliran Ikhwan dengan agendanya ini bertujuan untuk menghidupkan kembali kenangan umat Islam yang lalu, mengembalikan semula tamadun hebatnya yang lepas dan mengembalikan semula kepimpinannya pada peringkat dunia dalam setiap bidang. Tetapi perkara ini tidak menjadi manifesto yang dilaung-laungkan oleh Erdogan. Alirannya hanya bertindak dalam batasannya sahaja. Tiada agenda Islam yang bersifat universal itu yang diperjuangkan. Ini menjadikan pihak Barat iaitu Amerika dan Eropah, bahkan Zionis antarabangsa tidak merasa bimbang dan terancam. Sebaliknya, aliran Ikhwan yang mempunyai agenda yang melampaui batasan sempadannya, merupakan ancaman terhadap program Amerika dan Zionis antarabangsa. Ini kerana agenda dan program yang diserukan oleh Ikhwan itu bersifat bersepadu dan merangkumi dunia Islam keseluruhannya. Salah satu objektif utama mereka ialah mengembalikan semula Khilafah Islam. Mereka juga tidak bersedia untuk mengubah prinsip ini kerana ia adalah prinsip yang tetap bagi mereka.

Ketiga:

Ikhwan mempunyai beberapa thawabit (perkara tetap yang tidak akan berubah). Ikhwan tidak akan melencong daripadanya dan mengubahnya, seperti isu pengiktirafan Israel, isu Baitul Maqdis dan lain-lain isu penting. Pendirian ini tidak sama dengan toleransi politik yang diamalkan oleh Partai Keadilan dan Pembangunan. Turki masih menjadi anggota kepada Pertubuhan Atlantik Utara (NATO) yang terus membunuh umat Islam di Afghanistan dan melakukan tipu daya terhadap negara-negara Islam hingga hari ini. Turki juga masih menjaga hubungannya dengan regim Zionis dan Amerika Syarikat. Erdogan sendiri mengumumkan bahawa dia menjaga dan memelihara hubungan tersebut.

Inilah perbezaan yang menjadikan pihak Barat boleh menerima kehadiran Partai Keadilan dan Pembangunan tetapi mereka menolak HAMAS di Palestin, bahkan apabila Ikhwan memenangi beberapa kerusi sahaja di dalam parlimen, mereka terus mengisytiharkan perang terhadap Ikhwan. Apa yang mungkin akan berlaku jika Ikhwan berjaya memerintah, walaupun sebenarnya mereka tidaklah berkeinginan untuk memerintah? Sudah pasti pihak Barat akan memperlihatkan permusuhan secara nyata dan mereka yang mempunyai perancangan barat Zionis akan berusaha untuk menggagalkan pengalaman Ikhwan itu di dalam pemerintahan jika ia berlaku.

Masyarakat yang dikehendaki Islam ialah:

1. Masyarakat rabbani yang segala cirinya bersumberkan perintah, arahan dan hukum Allah.
2. Masyarakat yang sentiasa mengadap kepada Allah dalam segala perasaan, kesedaran dan amalannya.
3. Masyarakat yang akidah menjadi asasnya, syiar Islam menjadi lambangnya, akhlak menjadi jaminannya dan syariat menjadi penterjemah amalan dan tindakannya.
4. Segala kewajipan di dalam masyarakat ini adalah dituntut, manakala segala larangan hendaklah ditinggalkan. Antara keduanya terdapat perkara sunat, makruh dan harus.

Sila perhatikan pendirian Rub‘i bin ‘Amir ketika berhadapan dengan panglima tentera Parsi. Rub‘i berkata:

إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن جَور الحكام إلى عدلِ الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة

Maksudnya: “Sesungguhnya Allah mengutuskan kami agar kami mengeluarkan sesiapa yang Dia kehendaki daripada perhambaan sesama hamba kepada perhambaan kepada Allah, dan daripada kezaliman para pemerintah kepada keadilan Islam, dan daripada kesempitan dunia kepada keluasan dunia dan akhirat.”

Alangkah tegas dan jelas pendirian yang tergambar daripada kata-kata ini!

Dengarkanlah juga kata-kata Hasan al-Banna yang menjelaskan perkara tersebut dengan katanya:

نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، ولكننا نريد قبل ذلك أن تسود الفكرة الإسلامية حتى تؤثر في أوضاعنا جميعها، وتصبغها صبغةً إسلاميةً وبدون ذلك لن نصل إلى شيء.

Maksudnya: “Kita mahukan individu muslim, rumahtangga Islam dan bangsa Muslim. Tetapi sebelum itu kita mahu agar fikrah Islam menguasai sehingga memberikan kesan terhadap seluruh hal ehwal kita. Kita juga mahu agar seluruh kehidupan kita dicelup dengan celupan Islam. Tanpa yang demikian, kita tidak akan sampai ke mana-mana.”

Kita mahu berfikir secara bebas tetapi berdasarkan kepada asas Islam yang mulia, bukan berdasarkan pemikiran tradisional yang menjadikan kita terikat kepada teori-teori barat dan hala tuju mereka dalam segala perkara. Kita mahu agar kita mempunyai perbezaan dan keistimewaan dengan ciri-ciri keperibadian tersendiri dalam kehidupan sebagai umat yang agung dan mulia, yang memiliki bukti dan fenomena kebanggaan dan keagungan paling lama dan paling baik sepanjang sejarah kemanusiaan.

Bermula Daripada Naungan Keimanan

Permulaan daripada naungan keimanan akan menyuburkan keperibadian yang mempunyai kebebasan daripada sifat ‘pak turut’ dan ‘buih’. Ia berlaku melalui proses tarbiah yang menghasilkan model yang unik, mempunyai pelbagai kemampuan dan kefahaman. Dengannya, seseorang muslim menjadi seorang yang unik, berbeza daripada orang lain. Kepelbagaian dan kebebasan ini adalah asas bagi tertegaknya sebuah masyarakat yang tidak dipengaruhi oleh pengikutan yang membuta tuli dan pembebasan yang mematikan, tetapi tersepadu padanya segala elemen inovasi dan ciri-ciri kepelbagaian. Lalu ia menjadi seperti sebuah papan yang mempunyai pelbagai warna yang sepadan dan gambaran yang sempurna. Ini semua adalah hasil daripada proses tarbiah dan perancangan berjangka panjang, memerlukan nafas yang panjang, kesabaran yang utuh, kerja yang berterusan, hati yang tetap teguh, bahkan pemaksaan, bagi membentuk suatu contoh bentuk kehidupan yang menegaskan nilai-nilai tinggi Islam dan prinsip-prinsipnya yang istimewa. Dengannya, seseorang muslim melalui kehidupan ini tanpa mengalami masalah, krisis dan membuat perbandingan yang silap, bahkan tiada pemisahan keperibadian, sentiasa sedar terhadap cabaran yang akan dihadapi, yakin terhadap manhaj serta berusaha melaksanakannya, menjadikan seluruh umat merasa wajib untuk beramal, yakin dengan kemampuannya untuk memberikan pengaruh yang positif, berbangga dengan identiti Islamnya dan yakin dengan pertolongan Allah terhadapnya.

Matlamat Islam

Islam mempunyai dua matlamat penting yang mesti kita memahami dan menyedarinya dengan baik:

Pertama:

Menegakkan satu umat yang baik (salih) dan melakukan pembaikan (muslih). Umat seumpama ini tidak akan wujud melainkan apabila dipenuhi syarat-syarat yang asasi, antaranya:

1. Mempunyai risalah dalam kehidupan dan berjuang demi kerananya.
2. Bersatu dan saling berkasih sayang.
3. Berkorban dan sentiasa sedia untuk berkorban.

Kedua:

Hendaklah mengepalai umat ini sebuah kerajaan Islam awam, bersifat baik (salih) dan sentiasa melakukan pembaikan (muslih), menjadi khadam kepada rakyat, tertegak di atas dasar syura, menegakkan keadilan, merealisasikan kebebasan bagi semua individu rakyatnya, bukan kerajaan yang zalim dan autokratik.

Untuk mencapai matlamat-matlamat di atas, ia menuntut suatu kekuatan kehendak dalaman yang kuat dan keazaman yang tinggi untuk meneruskan perjalanan. Kerana jalan yang dilalui dipenuhi dengan pelbagai halangan dan rintangan. Oleh itu, Hasan al-Banna berkata kepada golongan yang gopoh:

أيها الإخوان المسلمون، اسمعوها مني كلمةً عاليةً مدويةً، من فوق هذا المنبر، في مؤتمركم هذا الجامع.. إن طريقكم هذا مرسومة خطواته، موضوعة حدوده، ولست مخالفًا هذه الحدود التي اقتنعتُ بأنها أسلمُ طريق للوصول، أجل.. قد تكون طريقًا طويلةً، ولكن ليس هناك غيرها، فمن أرادَ أن يستعجل ثمرةً قبل نضجها، أو يقتطفَ زهرةً قبل أوانها فلستُ معه في ذلك، وخيرٌ له أن ينصرف عن هذه الدعوة إلى غيرها.

Maksudnya: “Wahai Ikhwan Muslimin! Dengarkanlah perkataan ini daripadaku. Suatu perkataan yang tinggi dan mulia. Perkataan yang datangnya daripada mimbar ini. Di dalam muktamar anda yang besar ini. Sesungguhnya jalan anda ini telah digariskan segala langkah-langkahnya, telah ditetapkan batas sempadannya. Saya tidak akan menyalahi batas sempadan ini yang telah saya yakini bahawa ia adalah jalan paling selamat untuk sampai ke destinasi. Ya, mungkin jalan ini jauh dan panjang, tetapi tidak ada jalan lain. Sesiapa yang mahu memetik buah (hasil) sebelum ia masak, atau memetik bunga sebelum waktunya, maka saya tidak akan bersamanya. Lebih baik baginya untuk beredar daripada dakwah ini kepada yang lain.”

Beliau juga pernah berkata kepada golongan yang mendahulukan perasaan daripada akal mereka:

"ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول، وأنيروا أشعة العقول بلهب العواطف، وألزِموا الخيالَ صدق الحقيقة والواقع، واكتشِفوا الحقائق في أضواء الخيال الزاهية البرَّاقة، ولا تَميلوا كلَّ الميل فتذروها كالمعلَّقة، ولا تُصادِموا نواميسَ الكون فإنها غلاَّبة، ولكنْ غالِبوها واستخدِموها، وحوِّلوا تيارَها، واستعينوا ببعضها على بعض، وترقَّبوا ساعةَ النصر وما هي منكم ببعيد".

Maksudnya: “Kekangi keliaran perasaan anda dengan pandangan akal. Terangilah pancaran akal dengan gejolak perasaan. Iringi khayalan dengan kebenaran hakikat dan realiti. Bongkari hakikat menerusi cahaya khayalan yang indah dan bersinar terang. Janganlah anda terlalu cenderung kepada sesuatu lalu anda meninggalkannya dalam keadaan tergantung. Janganlah anda bertembung dengan undang-undang alam kerana ia pasti akan menang. Tetapi jinakkanlah ia, pergunakanlah ia dan alihkan alirannya serta ambillah bantuan daripada sebahagiannya bagi menghadapi sebahagian yang lain. Tunggulah saat kemenangan kerana ia tidak jauh daripada anda.”

Beliau juga berkata kepada golongan yang menyukat sesuatu berdasarkan hasil dan gambaran zahirnya sahaja:

إنكم تبتغون وجه الله وتحصيل مثوبته ورضوانه، وذلك مكفولٌ لكم ما دمتم مخلصين ولم يكلفكم نتائج الأعمال، ولكن كلفكم صدق التوجه، وحسن الاستعداد، ونحن بعد ذلك إما مخطئون فلنا أجر العاملين المجتهدين، وإما مصيبون فلنا أجر الفائزين المصيبين، على أن التجارب مع الماضي والحاضر قد أفادت أنه لا خيرَ إلا في طريقكم، ولا إنتاجَ إلا مع خطتكم، ولا صوابَ إلا فيما تعملون، فلا تقامروا بجهودكم، ولا تقامروا بشعار نجاحكم، واعملوا ﴿وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 35)، والفوز للعاملين ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ (البقرة: من الآية 143)

Maksudnya: “Sesungguhnya anda ingin memperoleh keredhaan Allah dan mendapat balasan pahala dan rahmatNya. Anda dijamin memperolehinya selagi mana anda ikhlas. Allah tidak memerintahkan agar anda mencapai hasil amal yang anda lakukan, tetapi anda dituntut untuk ikhlas dengan benar-benar meniatkan apa yang anda lakukan demi kerana Allah semata-mata dan melakukan persediaan sebaik-baiknya. Selepas itu, kita mungkin adalah golongan yang tersilap, namun kita tetap memperoleh pahala orang yang beramal dan berusaha. Atau mungkin kita betul, lalu kita mendapat pahala orang yang menang dan betul. Tetapi pengalaman lalu dan kini membuktikan bahawa tidak ada kebaikan melainkan melalui jalan anda ini. Tidak akan ada hasil melainkan dengan perancangan anda ini. Tidak betul melainkan pada apa yang anda kerjakan. Oleh itu, janganlah anda memperjudikan usaha-usaha anda. Jangan perjudikan syiar kejayaan anda. Dan bekerjalah “kerana Allah bersama-sama dengan anda dan Dia sekali-kali tidak akan mengurangkan balasan pahala anda” (Surah Muhammad ayat 35). Kemenangan adalah bagi orang-orang yang bekerja dan berusaha, “Dan Allah tidak akan menghilangkan (bukti) iman kamu. Sesungguhnya Allah Amat melimpah belas kasihan dan rahmatNya kepada orang-orang (yang beriman) (Surah al-Baqarah ayat 143).

Kesimpulan

Sesungguhnya kita mempunyai projek Islam yang menyeru kepada pembentukan umat, pentarbiahan bangsa dan perealisasian cita-cita. Ini semua menuntut suatu jiwa yang besar dan agung yang tergambar melalui kehendak yang kuat, kesetiaan yang tidak berbelah bagi, pengorbanan yang tinggi, pengetahuan tentang prinsip dan keyakinan tinggi terhadapnya, kerana ia adalah projek bangsa muslim yang terbakar hatinya kerana rindu dan penuh berharap untuk hidup dengan Islam dan kerana Islam, agar ia mempunyai kedudukan yang tinggi di kalangan manusia di dunia, serta bangkit melaksanakan kewajipannya yang telah ditetapkan oleh Allah, tuhan sekalian alam.

Ia adalah projek yang membawa manusia kepada ketaqwaan, petunjuk dan jalan lurus yang merealisasikan bagi umat ini identitinya yang tersendiri, keperibadiannya yang istimewa, kebebasan ekonomi dan kehendak politiknya, sehingga ia tidak lagi cair menurut acuan barat atau timur, dan sehingga ia keluar daripada kelemahan yang sedang dialaminya hasil daripada kemunduran, jumud (kebekuan) dan kerosakan dirinya sendiri daripada satu sudut, dan serangan serta penjajahan pemikiran dan ketenteraan daripada sudut yang lain.

Oleh itu, kita hendaklah menyedari sebaik-baiknya bahawa Islam adalah risalah tarbiah sebelum ia adalah risalah perundangan dan peraturan. Ia adalah risalah akidah dan akhlak, sebelum ia adalah risalah perang dan jihad. Ia adalah risalah nilai dan prinsip, sebelum ia adalah risalah peluasan dan penyebaran. Dari sini, langkah-langkah perubahan dan islah hendaklah ditujukan kepada hati dan jiwa bagi merealisasikan kesatuan hati agar ia menjadi suci dan ikhlas. Ini perlu dilakukan lebih dahulu sebelum memastikan kesatuan saf daripada sudut tanzim, perancangan dan pentadbiran. Menjadi baik hendaklah didahulukan sebelum melakukan pembaikan.

Ya, tidak dapat tidak ruh hendaklah sedar, hati hendaklah hidup, dan perasaan serta emosi hendaklah jaga sebelum perkara-perkara lain. Hasan al-Banna telah memperingatkan tentang hakikat ini dengan katanya:

ينظر الناس في الدعوات إلى مظاهرها العملية وألوانها الشكلية، ويهملون كثيرًا النظر إلى الدوافع النفسية والإلهامات الروحية، التي هي في الحقيقة مددُ الدعوات وغذاؤها، عليها يتوقف انتصارها ونماؤها، وتلك حقيقة لا يجادل فيها إلا البعيد عن دراسة الدعوات وتعرُّف أسرارها، إن من وراء المظاهر جميعًا في كل دعوة لروحًا دافعةً، وقوةً باطنة، تسيِّرها وتهيمن عليها، وتدفع إليها، ومحالٌ أن تنهض أمةٌ بغير هذه اليقظة الحقيقية في النفوس والأرواح والمشاعر ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ )الرعد: من الآية 11(

Maksudnya: “Ketika menilai sesuatu gerakan dakwah, manusia hanya memandang kepada amalan yang zahir dan warna luaran sahaja, sedangkan mereka lupa untuk melihat kepada dorongan-dorongan kejiwaan dan ilham ruhani yang pada hakikatnya adalah sumber utama dan bekalan makanan bagi gerakan dakwah yang hanya dengannya sesuatu gerakan dakwah itu boleh mendapat kemenangan dan berkembang. Ini adalah satu hakikat kebenaran yang tidak dinafikan melainkan oleh orang yang jauh daripada pengkajian gerakan-gerakan dakwah dan jauh daripada mengenali rahsia-rahsianya. Sesungguhnya di sebalik segala fenomena ini dan pada setiap gerakan dakwah pasti ada ruh yang mendorong, kekuatan dalaman yang menggerak dan menguasainya serta menolaknya. Adalah mustahil bagi sesuatu umat untuk bangkit tanpa ada kesedaran yang hakiki ini di dalam jiwa, ruh dan perasaan. Firman Allah dalam surah al-Ra’d ayat 11 yang bermaksud: “Sesungguhnya Allah tidak mengubah apa yang ada pada sesuatu kaum sehingga mereka mengubah apa yang ada pada diri mereka sendiri.”

Oleh itu, saya mampu mengatakan bahawa perkara pertama yang kita ambil berat dalam dakwah kita ini dan perkara paling penting yang menjadi pergantungan kita di dalam rangka kita mahu menyubur, menzahir dan menyebarkan dakwah kita ini ialah kesedaran tersebut. Perkara ini kita tegaskan sentiasa agar tertanam di dalam pemikiran kita bahawa ia adalah langkah pertama yang seharusnya diambil sebagaimana yang saya sebutkan sebelum ini. Sesiapa yang membuat permulaan yang baik, dia akan mendapat kesudahan yang baik juga.

Sesungguhnya melalui pelaksanaan syariat sehingga Islam menjadi penyelesaian kepada segala masalah, kita mahu memulakan semula kehidupan di atas dasar Islam secara sempurna. Sebuah kehidupan yang diarahkan oleh akidah Islam, dihukum oleh syariatnya, dikawal oleh akhlaknya dan dipimpin oleh nilai-nilai dan adab-adabnya. Sebuah kehidupan yang dicelup dengan nilai-nilai Islam secara menyeluruh. Inilah yang kita mahukan, iaitu kita mahu untuk hidup dengan Islam dan kerana Islam.

Ia bukanlah sebagaimana dikatakan oleh golongan Marxis dan kebendaan: “Ubahlah ekonomi atau ubahlah hubungan-hubungan produktiviti maka sejarah akan berubah.” Tetapi kita berkata: “Ubahlah diri anda nescaya kehidupan dan sejarah akan berubah. Jiwa tidak akan berubah melainkan dengan keimanan dan penyucian agar kita mendapat kejayaan dan kemenangan. Firman Allah dalam surah al-Shams ayat 7-10:

﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾

Maksudnya: “Demi diri manusia dan Yang menyempurnakan kejadiannya (dengan kelengkapan yang sesuai dengan keadaannya); serta mengilhamkannya (untuk mengenal) jalan yang membawanya kepada kejahatan, dan yang membawanya kepada bertaqwa. Sesungguhnya berjayalah orang yang menjadikan dirinya -yang sedia bersih- bertambah-tambah bersih (dengan iman dan amal kebajikan). Dan sesungguhnya hampalah orang yang menjadikan dirinya -yang sedia bersih- itu susut dan terbenam kebersihannya (dengan sebab kekotoran maksiat).”

Inilah manhaj kita sebagaimana kita fahami, yakini dan kita bergerak dengannya. Kita tidak akan terpesong daripadanya, bahkan kita berkata sebagaimana kata-kata Rasulullah saw:

والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه.

Maksudnya: “Demi Allah, jika mereka meletakkan matahari di sebelah kananku dan bulan di sebelah kiriku supaya aku meninggalkan urusan ini (Islam), nescaya aku tidak akan meninggalkannya, sehinggalah Allah memenangkannya atau aku musnah kerananya.”

Semoga Allah memberikan selawat dan salamNya kepada Nabi Muhammad, kaum keluarga dan para sahabat baginda. Dan segala puji adalah bagi Allah, tuhan sekalian alam.

Sekian.

Anggota Maktab Irshad.

taken from ismaweb.net.
Teruskan membaca!

PERHATIAN!!!

|
Siapa ada matan hadith ghuraba' serta maknanya sekali? Teruskan membaca!

Of tests and exams

|

Habis dah test 1 Solid Mechanics I...
Now, for the next few tests...
Teruskan membaca!

Tiga Karakteristik Manusia

|

Dalam kehidupan ini manusia dapat diklasifikasi dalam tiga kategori, iaitu:

1. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Islamiyah

Ia adalah orang yang rajin beribadah dan rajin ke masjid. Orang yang seperti ini harus dinomborsatukan, kerana mereka lebih dekat dengan da’wah kita, sehingga tidak membutuhkan tenaga yang banyak dan untuk mengajak mereka pun tidak banyak kesulitan, insya Allah.

2. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Asasiyah

Ia adalah orang yang tidak taat beragama, tetapi tidak mahu terang-terangan dalam berbuat maksiat kerana ia masih menghormati harga dirinya. Orang-orang semacam ini menempati urutan kedua.

3. Manusia yang Berperilaku dengan Akhlak Jahiliyah

Ia adalah orang yang bukan dari golongan pertama atau kedua. Dialah orang yang tidak peduli terhadap orang lain, sedang orang lain mencibirnya kerana perbuatan dan perangainya yang jelek. Rasulullah S.A.W. bersabda:

“Sesungguhnya sejelek-jelek tempat manusia di sisi Allah pada hari kiamat adalah orang yang ditinggalkan (dijauhi) masyarakatnya kerana takut dengan kejelekannya.”

(HR. Bukhari dan Muslim)

Golongan inilah yang disebut dalam sabda Rasulullah S.A.W. sebagai: “Sejelek-jelek teman bergaul” (HR. Muslim).

Orang-orang semacam ini menempati urutan terakhir dalam prioritas da’wah fardiyah.


Ada seseorang berdiri di bawah pohon epal yang sedang berbuah lebat. Jika ia ingin memetik, ia terlebih dulu memetik buah yang dapat dijangkau dengan tangannya. Jika sudah habis, dan tinggal yang paling atas, maka jika dapat dijangkau buah itu akan dipetik dan kalau tidak, buah tersebut tidak akan terpetik.


Bukan bererti seorang da'i harus tetap berpegang dan terikat dengan urutan ini, kerana kadangkala keadaan mampu mengubah pandangannya dalam hal ini —dengan izin Allah— seperti yang terjadi pada ‘Umar bin al-Khattab R.A., Khalid bin Wahd R.A., Amr bin Ash R.A., dan yang lain.


Ada seseorang yang pergi ke pantai untuk memancing ikan dengan membawa peralatan pancing. Menurut pengalamannya, dengan peralatan yang ia bawa itu hanya akan mendapatkan ikan-ikan kecil. Tetapi pada saat itu ia terkejut kerana mendapatkan ikan yang besar.


Ada beberapa pemuda dari daerah Bulaq, Kairo, yang berkeliling mencari tanah yang kosong untuk digunakan sebagai tempat peringatan Maulid Nabi Muhammad S.A.W., yang akan dihadiri oleh Imam Hasan Al-Banna sebagai pembicara. Di sebelah warung makan, mereka menjumpai tanah lapang, lalu mereka bertanya kepada pemilik warung makan tersebut. Pemilik warung itu adalah Ustadz Ibrahim Karrum, seorang tokoh dari daerah Bulaq yang disegani oleh pemerintah yang berkuasa pada waktu itu dan disegani pula oleh kawan sendiri.


Setelah mengetahui maksud dan tujuan pemuda-pemuda itu, beliau menyambutnya dengan sambutan yang luar biasa dan menyatakan kesediaannya. Setelah mereka kembali, mereka menceritakan kejadian yang baru saja mereka alami kepada Ustadz Hasan Al-Banna. Ketika Ustadz Al-Banna berangkat untuk berceramah dalam acara tersebut,terlebih dahulu beliau mengunjungi Ustadz Ibrahim Karrum dan mengucapkan terima kasih atas kebaikannya. Begitu pula tatkala beliau mulai berceramah, beliau juga mengucapkan terima kasih kepada Ustadz Ibrahim Karrum untuk kedua kalinya. Sejak saat itu, Ustadz Ibrahim aktif dalam Jamaah Ikhwanul Muslimin.


Pada bulan Maret 1954M. beliau memimpin demonstrasi akbar terhadap Jamal Abdun Naser. Mereka menuntut agar Presiden Muhammad Najib dipulangkan ke Mesir dan anggota Ikhwanul Muslimin yang dipenjara dibebaskan. Beliau juga pernah dipenjara bersama anggota Ikhwanul Muslimin yang lain. Semoga Allah S.W.T. memberikan rahmat kepadanya.


Tatkala seorang da'i melihat beberapa pemuda — yang wajah mereka menyiratkan ketaatan— maka ia berkeinginan untuk berkenalan dan mengajak mereka ke jalan da’wah. Yang perlu diperhatikan adalah dalam mendekati mereka dibutuhkan langkah yang cermat, kerana biasanya pemuda-pemuda ini mempunyai seseorang yang, mereka segani dan hormati. Jika seorang da'i dapat mendekati orang tersebut, sangat dimungkinkan pemuda-pemuda itu mengikuti da’wah kita.


Namun jika pendekatan ini tidak berhasil, sebagai da'i, ia tidak boleh putus asa. Ia harus mendekati salah satu pemuda (di antara pemuda-pemuda tadi) yang pemahamannya terhadap da’wah Islamiyah paling mantap, bergaul dengannya dan juga yang lain dengan sabar dan penuh kasih sayang tanpa menyinggung permasalahan yang dapat menyebabkan hubungan itu terganggu.


Jika (dengan izin Allah) pemuda itu mahu menerima ajakan kita, ini akan sangat membantu usaha kita untuk mengajak teman-temannya yang lain. Pendekatan itu harus dilakukan dengan lemah lembut. Kita harus menyedari bahawa kita tidak diwajibkan untuk memastikan mereka semua menerima ajakan kita, namun jika mereka semua menerima ajakan kita, itu adalah rahmat dari Allah. Hanya Dialah yang berhak memberikan hidayah. Allah berfirman:



“Sesungguhnya kamu tidak akan dapat memberikan petunjuk kepada orang yang kamu cintai, tetapi Allah-lah yang memberi hidayah kepada yang dikehendakiNya dan Allah lebih mengetahui orang-orang yang mahu menerima petunjuk.”

(Al-Qashash, 28:56)

Ayat ini menjelaskan bahawa walaupun kita memberikan segenap hati kita untuk mengajak mad'u kita, tetapi hanya Allah sahajalah yang berhak membolak-balikkan hati orang tersebut.


Seorang tukang roti berdin di depan forn (tempat pembakaran roti), sambil memasukkan potongan-potongan roti ke dalamnya. Setelah menunggu beberapa saat, ia mengeluarkan roti yang sudah matang dan membolak-balikkan yang belum matang. Setiap kali ada roti yang sudah matang, ia akan mengeluarkannya. Bisa dipastikan bahawa ada beberapa potong roti yang jatuh ke dalam api dan terbakar.


Inilah keadaan da'i tatkala berda’wah di masyarakat; ia memberi sekaligus menerima (give and take). Suatu saat ia mendekat dan pada saat yang lain ia menjauh. Ia akan memberi kepada setiap orang sebagaimana seorang doktor yang memberikan ubat dengan berlaku sabar.


Setelah selang beberapa waktu, di antara mereka sudah ada yang tersinari oleh cahaya iman (inilah roti yang telah matang), ada yang menyambut ajakan tersebut kerana perasaan takut, ada yang menyambut ajakan tersebut kerana malu, ada yang bersikap angin-anginan, ada pula yang menjauh, dan bahkan ada yang berlaku tidak baik terhadap sang da'i. Untuk menghadapi mereka itu, kita tidak boleh putus asa, tetapi harus terus berusaha sehingga yang ditunggu-tunggu dapat dipetik, disertai doa agar Allah membukakan hati mereka.


Adapun da'i yang menghabiskan waktunya hanya untuk satu orang dengan harapan agar orang tersebut mahu menerima ajakannya adalah tidak benar. Orang tersebut akan merasa bahawa dirinya diajak dengan cara yang sangat berlebihan, sehingga ia akan berprasangka buruk, dan bisa jadi ia akan lari dari ajakan itu, kecuali orang-orang yang diberi rahmat oleh Allah S.W.T. Kaedah yang harus kita perhatikan adalah:

"Ambillah yang mudah dan tinggalkan yang sulit, jika ada yang mudah".


Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi

Teruskan membaca!

GenQ Iqra' 2007

|
Assalamu'alaykum, sedikit sebanyak program in pictures...


Well actually gambar ni bukan diambil time GenQ pun...
Saje nak letak, sbb ada logo kelab Iqra'.

GenQ 2007!

Baca ma'thurat di petang hari...
Qayyum and Thabit.
x-SMIH and x-alMannar.

Juan handling an LDK session.

Dari hujung; Shahidan, Syazwan dan Ipin.

"...demi malam apabila ia menutupi..."
Masjid Sultan Ismail masa buat prog
Tafakur Alam.

"Manalah adik² ikhwah ni?"
Shahidan tunggu peserta time Explorace.

"Hai masih tak sampai lagi ni??"

Bekalan ketika menunggu.

Suasana di bilik program...

Akhirnya habis, dah kemas barang.
Teruskan membaca!

Jalan Juang lagi...

|


Jalan Juang
Album : ??
Munsyid : Izzatul Islam
http://liriknasyid.com


Sabarlah wahai saudaraku
Tuk menggapai cita
Jalan yang kau tempuh
sangat panjang
Tak sekedar bongkah batu karang

Yakinlah wahai saudaraku
Kemenangan kan menjelang
Walau tak kita hadapi masanya
Tetaplah Al-Haq pasti menang

Tanam di hati benih iman sejati
Berpadu dengan jiwa Rabbani
Tempa jasadmu jadi pahlawan sejati
Tuk tegakkan kalimat Ilahi

Pancang tekadmu
Jangan mudah mengeluh
Pastikan azzam-mu smakin meninggi
Kejayaan Islam bukanlah
Sekedar mimpi
Namun janji Allah
Yang Haq dan pasti...!!
Teruskan membaca!

Rintangan Da’wah

|

Permasalahan yang menghadang seorang da'i di tengah-tengah medan da’wah adalah permasalahan yang muncul dari dalam dirinya, padahal orang yang tidak memiliki sesuatu tidak akan bisa memberikan sesuatu tersebut. Seseorang yang tidak memiliki kunci, maka sulit baginya untuk masuk. Manusia yang hatinya terkunci sehingga sulit dimasuki oleh da’wah, bagaikan brankas besar yang sebenarnya dapat dibuka hanya dengan kunci yang kecil. Demikianlah persoalannya, yang sesungguhnya kembali kepada diri sang da'i itu sendiri, yakni berkaitan dengan potensi dirinya secara ruhiyah, di samping kecekapannya untuk membuat program, serta ketahanan dalam mewujudkannya.


Jika kita telah faham bahawa syaitan juga membuat program untuk para pengikutnya dengan langkah-langkah yang bertahap sebagaimana firman Allah:


“Janganlah kamu mengikuti langkah-langkah syaitan.”

(Al-Baqarah: 168)


Maka sudah selayaknya seorang da'i juga membuat program dan langkah-langkah dalam mengambil simpati mad'u. Sungguh sangat jauh berbeza antara tujuan syaitan dengan tujuan orang-orang yang beriman. Allah S.W.T. berfirman:


“Dan janganlah kalian berhati lemah dalam mengejar mereka (musuh kalian). Jika kalian menderita kesakitan (kekalahan), maka mereka sesungguhnya juga menderita kesakitan (pula), sebagaimana kalian menderitanya. Sedangkan kalian mengharap dari Allah apa yang tidak mereka harapkan. Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.”

(An-Nisa': 104)


Oleh kerananya, seorang da'i hendaklah memperhatikan celah-celah kebaikan yang ada pada orang lain kemudian memupuknya, sehingga celah-celah keburukan yang ada padanya tersingkir dan ia mahu bangkit berdiri melangkah di jalan Islam.


Tugas seorang da'i seperti tugas seorang pengajar dan dokter yang akan memberikan ubat sesuai dengan penyakit yang diderita oleh pesakitnya. Tidak masuk akal kalau semua pesakit diberi ubat yang sama, kerana penyakit mereka tentu berbeza-beza satu sama lain. Pengajar dan doktor adalah da'i yang paling berjaya, jika mereka bersedia melakukan pekerjaan itu dengan didasari keimanan kepada Allah dan untuk menegakkan agamaNya. Didasari oleh alasan inilah, para misionaris dalam memerangi dunia Islam memusatkan perhatian mereka pada universiti-universiti dan rumah sakit-rumah sakit, serta menyalurkan berbagai bentuk bantuan.


Tugas pengajar adalah menghayati hati dan pola pemikiran siswa, lalu membimbing mereka sedikit demi sedikit, sehingga tujuan yang hendak dicapai dapat terlaksana, sedangkan tugas doktor adalah menghapus penderitaan pesakit dengan kata-kata yang dipenuhi keimanan dan memberikan ubat yang sesuai. Mungkinkah seorang da'i mengajak orang lain untuk kembali kepada ajaran-ajaran Islam tanpa memberikan kasih sayang kepadanya?


Perilaku dan keteladanan seorang da'i yang ikhlas akan mempunyai pengaruh yang lebih besar daripada tulisan dan ceramah. Ibarat remote control yang dapat digunakan untuk memindahkan acara TV dari jarak yang jauh tanpa harus memakai kabel, begitu juga dengan seorang da'i yang ikhlas dan penuh kasih sayang.


la tidak akan memasukkan kesulitan apa yang ada dalam hatinya ke dalam hati orang lain. Jika tatapan mata yang dipenuhi oleh rasa iri dan dengki itu dapat memberikan mudharat, maka tatapan mata yang dipenuhi rasa iman dan kasih sayang akan menimbulkan cinta dan keimanan. Dari sini kita dapat mengetahui betapa berharganya indra yang diberikan oleh Allah S.W.T. kepada manusia. Indra adalah bagian penting dari tubuh manusia, sedangkan jasad secara keseluruhan adalah sebagai tempat tinggal bagi indra tersebut. Allah S.W.T. berfirman:


“Katakanlah, 'Terangkanlah kepadaku jika Allah mencabut pendengaran dan penglihatan serta menutup hatimu, siapakah tuhan selain Allah yang kuasa mengembalikannya kepadamu?' Perhatikanlah bagaimana berkali-kali Kami perlihatkan tanda-tanda kebesaran (Kami), kemudian mereka tetap berpaling (juga).”

(Al-An'am, 6:46)


“Katakanlah, 'Dialah Yang menciptakan kalian dan menjadikan bagi kalian pendengaran, penglihatan, dan hati.'“

(Al-Mulk: 23)


“Dan sesungguhnya Kami jadikan untuk (isi neraka jahanam) kebanyakan dari jin dan manusia, mereka mempunyai hati, tetapi tidak dipergunakannya untuk memahami (ayatayat Allah) dan mereka mempunyai mata (tetapi) lidak dipergunakannya untuk melihat (tanda-tanda kekuasaan Allah), dan mereka mempunyai telinga (tetapi) tidak dipergunakannya untuk mendengar (ayat-ayat Allah). Mereka itu bagaikan binatang ternak, bahkan lebih sesat lagi. Mereka itulah orang-orang yang lalai.”

(Al-A'raf, 7:179)


Orang yang tidak mengetahui dan mensyukuri nikmat Allah S.W.T. berupa indra adalah orang yang tidak mengetahui sumber kehidupan yang amat besar. Allah S.W.T. berfirman:


“Ataukah seperti gelap-gelita di lautan yang dalam, yang diliputi oleh ombak, yang di atasnya ombak (pula), di atasnya lagi awan; gelap-gelita yang tindih-menindih, apabila ia mengeluarkan tangannya, tiadalah dia dapat melihatnya, (dan) barangsiapa yang tiada diberi cahaya (petunjuk) oleh Allah, tidaklah dia mempunyai cahaya sedikitpun."

(An-Nur: 40)


Dengan kehilangan indra, manusia akan menjadi sosok makhluk yang tidak hidup dan tidak mati. Ia menjadi makhluk yang tidak berguna. Kalau sudah begitu, maka ia tidak akan bisa memberikan pengaruh kepada orang lain, kerana alat penerima dan pengirim sudah lidak lagi berfungsi, seperti orang yang tidur di atas ranjang emas tetapi ia tidak menyedarinya, kerana indraNya sedang tidak berfungsi. Manusia yang demikian itu membutuhkan orang yang membangunkan dari tidurNya yang lelap. Allah S.W.T. berfirman:


“Dan apakah orang yang sudah mati kemudian dia Kami hidupkan dan Kami berikan kepadanya cahaya yang terang, yang dengan itu ia dapat berjalan di tengah-tengah manusia, serupa dengan orang yang keadaanya dalam gelap-gelita yang sekali-kali tidak dapat keluar darinya?”

(Al-An'am: 122)


Marilah kita perhatikan gambaran-gambaran berikut:


“Allah telah mengunci mati hati dan pendengaran mereka, danpenglihatan mereka ditutup. Bagi mereka siksa yangamat berat.”

(Al-Baqarah, 2:7)


"Dan Kami adakan tutup di atas hati mereka dan sumbatan di telinga mereka, agar mereka tidak dapat memahaminya. Apabila kalian menyebut Rabb kalian saja dalam Al-Qur'an, nescaya mereka berpaling ke belakang kerana bencinya."

(Al-Isra': 46)


Orang yang tidak menggunakan indranya adalah orang yang hidup dalam "dunia yang tidak nyata", sehingga alam sekitarnya tidak akan melihat dan merasakan keberadaannya, serta tidak akan sedih jika ditinggal pergi. Mereka tidak memahami makna hidup yang sebenarnya, tujuan penciptaan, dan tanggungjawab yang dibebankan. Adapun da'i, ia ibarat qalbu (hati), maka barangsiapa yang tidak memfungsikan hatinya, ia tidak mendapatkan sambutan dari masyarakatnya. Allah S.W.T. berfirman:


"Maka disebabkan rahmat Allah-lah kamu berlaku Iemah lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu berlaku keras lagi berhati kasar, tentulah mereka akan menjauh dari sekelilingmu."

(Ali Imran, 3:159)


Hati yang beriman adalah sumber penggerak, sebagaimana firmanNya:


"Tiada suatu musibah pun yang menimpa seseorang kecuali dengan seizin Allah. Barangsiapa beriman kepada Allah, nescaya Dia akan memberi petunjuk kepada hatinya."

(At-Taghabun: 11)


Perasaan dan kasih sayang adalah "bahasa" internasional yang dipergunakan oleh da'i dalam menghadapi seluruh penduduk bumi, hingga kepada orang bisu sekalipun. Kerana rahmat Allahlah anda berlaku lemah lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu berlaku keras lagi kasar, tentulah mereka akan menjauhimu, wahai para da'i.


"Bahasa" ini ibarat mata wang yang ditetapkan untuk dipakai oleh setiap negara secara internasional. Dengan "bahasa" inilah, generasi pertama umat ini dapat menaklukkan dunia. Mereka adalah lentera kehidupan:


"Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat peringatan bagi orang-orang yang mempunyai akal atau mempergunakan pendengarannya, sedang dia menyaksikannya."

(Qaaf, 50:37)


Oleh kerana ltu, barangsiapa tidak mengingat, merasakan, dan terpengaruh oleh keburukan atau keindahan, ia adalah orang yang tidak mempunyai hati.


Sumber: "Jalan ke Hati" Abbas 'Asisi

Teruskan membaca!